أكد النائب عبدالمنعم إمام أمين سر لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب ورئيس حزب العدل على اهتمامه الشديد بالاستماع إلى وجهات النظر المختلفة للمختصين بملف الرياضة بالمحلة، مشيراً إلى الدور الرائد الذي تقدمه أندية المحلة في مختلف الرياضات الجماعية والفردية، واصفاً المحلة بأنها منبع الأبطال، كونها أخرجت العديد الأبطال ومنهم الدوليين في كل المجالات، مؤكداً على الاهتمام الكامل بكافة المقترحات وعرضها على إدارة الحوار الوطني.
جاء ذلك خلال ثاني الجلسات النقاشية التي نظمها مكتب نواب العدل بالمحلة حول الرياضة في مصر، ضمن سلسلة جلسات نقاشية تحت عنوان “من المحلة الكبرى إلى الحوار الوطني”، حيث استضاف الحزب في جلسته ممثلين عن أندية غزل المحلة وبلدية المحلة ونادي ٢٣ يوليو الرياضي، ونادي الصيد بالمحلة، إلى جانب مجلس إدارة مركز شباب مدينة المحلة، بالإضافة إلى عدد من المدربين والحكام واللاعبين القدامي وخبراء ملف الرياضة.
وتناول اللقاء الحديث عن المشكلات التي تواجه الأندية، على غرار قلة الدعم للأندية، وكذلك معاناة لاعبي الألعاب الفردية من الدعم، وكذلك التحدث عن السبل اللازمة لمواجهة أزمة هروب اللاعبين، وتفعيل دور مراكز الشباب وتميز مراكز شباب المدن عن القرى، وكذلك تطرق الحديث إلى المشروع القومي للمواهب الرياضية، وكذلك اقتراح المشروع القومي لأبطال الباراوليمبي.
وفي مستهل اللقاء الذي أداره عمرو البنا عضو الهيئة العليا لحزب العدل وأمين صندوق نادي بلدية المحلة تم الترحيب بالحضور، وأكد “البنا” على اهتمام حزب العدل بالاستماع إلى الخبراء والمهتمين بالشأن الرياضي بمدينة المحلة؛ ولذلك تقرر عقد هذه الفاعلية التي تستمر في عدة ملفات أخرى.
من جانبه قال الأستاذ محمد الحليبي رئيس مجلس إدارة نادي الصيد الرياضي إن هناك بيروقراطية في التعامل بين مجالس إدارات الأندية والشباب والرياضة حيث أن مجلس الإدارة لا يستطيع اتخاذ قرار أو تعديل دون إمضاء مباشرة من وزير الرياضة، وهذا الأمر يعيق عمل مجالس الإدارة.
فيما تحدث الكابتن طه السيد أحد رموز نادي غزل المحلة، عن قانون الرياضة وقيود الاسثمار في الأندية، واقترح ضم أندية الشركات المملوكة للدولة وطرحها للاستثمار؛ من أجل النهوض بتلك الأندية وتوفير الموارد المالية، لتجعلها في سباق المنافسة مع الاندية الأخرى.
وتحدث الدكتور وائل سعيد رئيس مجلس إدارة مركز شباب مدينة المحلة عن مراكز الشباب، ومساواة مراكز شباب المدن بالقرى في الدعم، مؤكداً أن هذا الأمر ظالم لكثير من الأندية، ويجب أن يكون هناك تصنيف وتميز بين مراكز الشباب، كما انتقد عدم تمثيل مراكز الشباب باللجنة الأولمبية، وأوضح أن هذا جعل الاتحادات الرياضية تتخلى عن مراكز الشباب في الدعم، مما انعكس بالسلب علي الألعاب الفردية التي عانت أكثر من الإهمال، كما بادر بتبني الدولة للمشروع القومي للباراأوليمبي.
فيما قال محمد البسطويسي مدير النشاط الرياضي بنادي ٢٣ يوليو إنه لابد من تعاون الأندية مع بعضها البعض؛ لسد الاحتياجات بسبب قلة الدعم التي تعاني منه الأندية، موضحاً عدم وجود ملاعب قانونية للعديد من الألعاب بمدينة المحلة بأكملها.
من ناحيته ذكر إبراهيم نافع المدير الإداري لنادي ٢٣ يوليو أن هناك أندية تظلم ظلم بين، ولا يوجد أي معيار لدعم نادي على الآخر، مشيراً إلى أنه لابد من إيجاد آليه لتوزيع الدعم، واقترح أن تكون بناء على البطولات التي يحصدها كل نادي على سبيل المثال.
فيما تحدث خالد هواش عضو مجلس ادارة نادي الصيد عن الروتين الإداري موضحاً أنه يهمش دور مجالس الادارة.
وتابع الكابتن عيد البكري – من كبار مدربي الكارتيه – أنه لا يجوز تهميش مراكز الشباب في الألعاب الفردية، موضحاً أنها تخدم شريحة كبيرة من الشباب، مشيراً إلى إسهاماتها العديدة حيث أنها بداية انطلاق العديد من الأبطال.