الرئيسيةمقالات العدلمعتز الشناوي: تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي عن مصر تزييف للحقائق وتجاوز للحدود...

معتز الشناوي: تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي عن مصر تزييف للحقائق وتجاوز للحدود الدبلوماسية والأخلاقية

قال الدكتور معتز الشناوي المتحدث الرسمي باسم حزب العدل، إن الحزب تابع بترقب شديد التصريحات الأخيرة الصادرة عن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، التي طالب فيها مصر بإعادة فتح معبر رفح الحدودي، وادعاءه أن القاهرة تحتجز سكان غزة “رهينة” لرفضها التعاون مع إسرائيل بشأن المعبر الرئيسي للمساعدات.

وأعرب “الشناوي” في تصريحات صحفية له، اليوم، أن الحزب يرفض بشكل قاطع هذه التصريحات غير المسؤولة، مستنكرا تحميل مصر مسؤولية الأوضاع الإنسانية في غزة، والتلميح بأنها تحتجز سكان غزة رهائن، إذ يعتبر ذلك تزييفا للحقائق وتجاوزا للحدود الدبلوماسية والأخلاقية.

وأكد المتحدث باسم حزب العدل، أن مصر كانت ولا تزال داعمة للقضية الفلسطينية وتسعى جاهدة لتخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن مصر لها تاريخ طويل من الدعم المتواصل للشعب الفلسطيني، وهي تقوم بواجبها في تقديم المساعدات الإنسانية والتنسيق مع الجهات الدولية لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها في غزة.

كما جدد الشناوي التأكيد على أن رفض التنسيق مع إسرائيل بشأن معبر رفح يأتي من منطلق حماية الأمن القومي المصري والحفاظ على سيادة البلاد، وأن الأزمة الإنسانية في غزة هي نتيجة مباشرة للاحتلال الإسرائيلي وسياساته العدوانية والحصار المفروض على قطاع غزة منذ سنوات. كما أن التنصل من المسؤولية وإلقاء اللوم على مصر لن يغير من الحقائق على الأرض. مشددا على ضرورة فتح المعابر أمام المساعدات الإنسانية بشكل دائم وغير مشروط، وضمان تدفقها إلى الشعب الفلسطيني.

ودعا المتحدث الرسمي باسم حزب العدل المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه الأزمة الإنسانية في غزة، والضغط على إسرائيل لرفع الحصار الجائر ووقف سياساتها العدوانية التي تزيد من معاناة الشعب الفلسطيني.

وأكد الشناوي أن حزب العدل يقف دائما إلى جانب الحق والعدل، ويجدد دعمه الكامل للشعب الفلسطيني في نضاله من أجل حقوقه المشروعة، ويدعو الأطراف كافة إلى العمل بجدية لتحقيق سلام عادل ودائم في المنطقة، يبدأ بالوقف الفوري للعدوان الدائر والمستمر، ومحاسبة كل من تسبب في جرائم الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، وينتهي بدولة فلسطين المستقلة ذات السيادة.

#حزب_العدل#صوت_الطبقة_المتوسطة#العدل_هو_الأمل

مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة