قال النائب عبد المنعم إمام، أمين سر لجنة الخطة والمواطنة بمجلس النواب رئيس حزب العدل، إن الحالة الاقتصادية الآن يشعر بها كل مواطن في مصر في حجم إنفاقه وإيراده، وأضاف أن هناك خطوات خاطئة أدت لوجود مشكلة كبيرة، جزء منها خارجي لا يمكن تجاهله، والجزء الأكبر في الإجراءات والسياسات التي تم اتخاذها بشكل خاطئ والاستهانة بالأصوات التي تعترض على هذا النهج، مؤكدا أن صمام أمان أي مجتمع هو الطبقة الوسطى، لأنها أكثر الطبقات دفعا للضرائب وأقل طبقة تتلقى خدمة، مشيرا إلى معاناة هذه الطبقة الآن من عدم قدرتهم على الوفاء بالتزاماتهم.
وأضاف “إمام” خلال استضافته في برنامج “المساء مع قصواء” مع الإعلامية قصواء الخلالي، على شاشة “cbc”، ان أي تجربة اقتصادية ناجحة يجب ألا يزيد الدين العام فيها عن الناتج المحلي الإجمالي، وتابع أن الأزمة الآن أننا لاننتج بقدر مانستهلك، وإجمالي عدد سكاننا ١.٢ ٪ من إجمالي سكان العالم لكننا ننتج ٠.٢ ٪فقط من الإنتاج العالمي، كما أكد إمام أن هناك توجيهات رئاسية جيدة جدا لكن المشكلة تكمن في الوسيط المنفذ على الأرض.
واستنكر رئيس حزب العدل، العدد الكبير للهيئات والمؤسسات الموجودة بالدولة، مثل وجود هيئة تنشيط سياحة وتنمية سياحة، مركز سرس الليان لتعليم الكبار وهيئة محو الأمية، مركز ديموغرافي وهيئة الارصاد، مؤكدا أننا نحتاج إلى قرارات سريعة لدمج هذه الهيئات والمؤسسات لتقليل النفقات.
وعن الحوار الوطني قال “إمام” ان حزب العدل حزب إصلاحي يعارض كأنه يحكم غداً، ينتقد الحكومة لا الأشخاص، لأن الأهم من تغيير الاشخاص هو تغيير السياسات، والهدف من هذا الحوار هو الخروج بأجندة وطنية ترسم خريطة واضحة للمستقبل، وتغلق جميع ملفات الماضي، وشدد” إمام “على ضرورة أن تخرج توصيات ومخرجات الحوار بجدول زمني للتنفيذ.