أعربت د. سلوى عثمان، الأمين المساعد بأمانة المرأة المركزية بحزب العدل، عن بالغ استيائها من الجريمة المروعة التي تعرّضت لها سيدة داخل محكمة الأسرة بالإسكندرية، حيث أقدم زوجها على طعنها بوحشية أثناء نظر دعوى خُلع، في مشهد صادم ينتهك القيم القانونية والإنسانية على حد سواء.
وأكدت د. سلوى “أن ما حدث لا يمكن اعتباره حادثًا فرديًا، بل هو انعكاس مؤلم لثقافة موروثة تُجرّم المرأة إذا طالبت بحقها، وتغضّ الطرف عن العنف الممارس ضدها”.
وطالبت عثمان، بسرعة محاسبة الجاني وتوفير حماية قانونية وأمنية فعلية للنساء داخل محاكم الأسرة، مشددة على ضرورة أن تتحرك مؤسسات الدولة والمجتمع معًا من أجل مواجهة هذه الظواهر، وتكريس ثقافة احترام حقوق المرأة كحق أصيل غير قابل للتفاوض.
واختتمت تصريحها قائلة: “عندما تتحول ساحات القضاء إلى ساحات دم، يجب أن نقف جميعًا لمراجعة القوانين، والعقول، والضمائر.”
#حزب_العدل#صوت_الطبقة_المتوسطة#العدل_هو_الأمل
