أكد النائب أحمد القناوي، الأمين العام لحزب العدل وعضو مجلس الشيوخ، خلال كلمته في السحور السنوي للحزب أن اللقاء يمثل فرصة لاستلهام روحانيات الشهر الكريم، وإعادة ترتيب الأولويات بعيدًا عن التنافس والصراعات السياسية، مشيرًا إلى أهمية تعزيز الروابط بين القوى الوطنية.
وأضاف القناوي أن اللقاء يجمع طيفًا واسعًا من القوى السياسية، ويعكس روح الوحدة الوطنية، خاصة مع تزامنه مع صيام الأخوة المسيحيين في الصيام الكبير، مشيرًا إلى أن هذه الروح كانت حاضرة في ثورة 1919 التي تشارك فيها الجميع، رجالًا ونساءً، والتي تُعد محطة فارقة في تاريخ مصر.
كما وجه تحية خاصة للمرأة المصرية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، مشيدًا بدورها التاريخي في النضال الوطني والاجتماعي، ومذكرًا أيضًا بذكرى يوم المرأة المصرية في 16 مارس، الذي يخلّد تضحياتها من أجل الوطن.
وأشار القناوي إلى تزامن السحور مع يوم الشهيد، مستذكرًا تضحيات الفريق عبد المنعم رياض، ومؤكدًا أن هذا اليوم يعكس وحدة الشعب والجيش.
وفي حديثه عن الحزب، استعرض القناوي أبرز إنجازات حزب العدل خلال عام 2024، والتي تضمنت:
• توسيع الهيكل الإداري للحزب من 500 إلى 750 قيادة.
• زيادة الانتشار الجغرافي من 10 إلى 18 محافظة.
• ارتفاع عدد النواب البرلمانيين من 3 إلى 5.
• نقل المقر الرئيسي للحزب إلى مساحة أكبر لدعم الأنشطة والفعاليات.
• تنظيم أكثر من 85 فعالية مركزية، و60 فعالية بالمحافظات، و120 فعالية ميدانية.
• إطلاق وحدة “راقب” لمتابعة الأداء الحكومي.
• إنتاج برنامج “كبسولات اقتصادية” وتدشين “مبادرة الألف قائد محلي” لتعزيز الوعي السياسي.
واختتم القناوي كلمته بالتأكيد على أن هذه النجاحات تأتي بفضل جهود أعضاء الحزب، مشددًا على أن “العدل هو الأمل”، وأن الحزب سيواصل مسيرته لخدمة الوطن والمواطنين.



