أحمد السيد يدين مقتل الرهبان المصريين في جوهانسبرج: «هجوم على الإنسانية.. ولا يمكن تبريره»
حادث جوهانسبرج وحشي وأمين «خارجية العدل» يطالب بالتحقيق: «مقتل 3 رهبان مصريين»
أدان أحمد السيد، أمين العلاقات الخارجية بحزب العدل، بأشد العبارات الحادث الإجرامي الأليم الذي وقع اليوم بدير القديس مار مرقس الرسول والقديس الأنبا صموئيل المعترف في جوهانسبرج بجنوب إفريقيا، والذي أسفر عن استشهاد 3 رهبان مصريين أفاضل، وهم: الراهب القمص تكلا الصموئيلي، وكيل إيبارشية جنوب إفريقيا، والراهب يسطس آفا ماركوس، والراهب مينا آفا ماركوس.
عمل وحشي لا يمكن تبريره
وأضاف «السيد»، في تصريحات صحفية، اليوم، أن هذا العمل الوحشي لا يمكن تبريره بأي شكل من الأشكال، ويمثل هجومًا على القيم الإنسانية الأساسية، وعلى كل ما نقدسه من مبادئ التسامح والسلام.
وتابع، أن مثل هذه الأعمال الإجرامية تعكس فقدانًا للإنسانية، وتجاهلًا لقدسية الحياة، قائلًا: «نحن كمجتمع دولي ملتزمون بضمان حماية المؤسسات الدينية، وممارسة العبادة بحرية وسلامة».
جريمة نكراء تستوجب التحقيق الشامل
وطالب أمين «خارجية العدل»، السلطات المصرية والجنوب إفريقية بتحقيق شامل وعاجل في هذه الجريمة النكراء، وبذل كل الجهد لضمان تقديم المسؤولين عنها للعدالة، داعيًا المجتمع الدولي إلى تكثيف التعاون في مكافحة العنف والتطرف بجميع أشكاله.
واختتم، حديثه بتقديم التعازي: «في هذا الوقت العصيب، أتقدم بأحر التعازي وصادق المواساة إلى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وإلى أسر الضحايا وأحبائهم، وإلى كل من تأثر بهذا الحادث المؤلم، لتكن ذكرى الرهبان الشهداء مصدر إلهام لنا جميعًا في السعي نحو عالم أكثر سلامًا وتسامحًا».