اليوم نحتفل بمرور أربعة عشر عاماً على تأسيس حزب العدل.
أربعة عشر عاماً من العمل الجاد، والتمسك بالمبادئ، والدفاع عن دولة مدنية ديمقراطية حديثة، يسودها الدستور والقانون ويعلو فيها صوت العقل.
منذ اللحظة الأولى، كان حزب العدل تعبيراً عن الحلم الذي جمعنا، الحلم بأن يكون هناك حزب يُعبر عن المصريين بصدق، ويضع العدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية في قلب مشروعه الوطني، ويتبنى آمال وطحموحات الطبقة المتوسطة وينتصر لها وللقيم التي تمثلها، وينتهج خطاً سياسياً موضوعياً، حزب ذو خطاب عقلاني في زمن يغلب عليه الصخب.
إننا نحتفي اليوم بكل من شارك في بناء هذا الكيان، وبكل من آمن بدوره وساهم في إرساء مبادئ وقيم حزب العدل، وبكل من بذل جهداً ووضع لبنة في بناء حزبنا، وبكل من حمل على عاتقه مسئولية الكلمة والموقف في أصعب اللحظات.
ونحن نحتفل فخورين بما حققناه؛ نتطلع إلى المستقبل بنفس الحماس، وبإرادة أقوى، وبخبرات أكبر، وبعزائم أصلب، وبإيمان لا يتزحزح بأن مصر تستحق الأفضل.
كل عام وحزب العدل بخير،
وكل عام وأعضاؤه أكثر التزاماً وأقرب إلى الناس.
كل عام ونحن أنضج في اختياراتنا .. وأصدق في مواقفنا.
