عندما فتح الحوار الوطني باب قانون تنظيم الجامعات وخاصة اللائحة الطلابية وما يتم به من تعديلات بشكل دوري من 1979م وحتي الآن.
اعتقدنا جميعاً أننا على بوابة جديدة تستحق لائحة طلابية شاملة تؤمن بحرية ممارسة العمل الطلابي ، تكفل لجميع الطلاب المشاركة في تشكيل اتحاد طلاب الجامعات دون شرط النشاط .
لائحة تتوسع أنشطتها لتشمل كل مايخص الطالب الجامعي من شئون دراسة وتبادل طلابي وحريات وشئون إقامة وغيرها مما يخص الطالب الجامعي.
لائحة تكفل عودة اتحاد طلاب مصر وتمثيله القوي للطلاب الجامعيين في جميع المحافل ، وغير ذلك مما يكسر جمود الحراك الطلابي ويساعد في بناء شباب يحمل الوطن على أكتافه.
لائحة تمنح حق التثقيف السياسي للطلاب حتي لا نتركهم في براثن الأفكار المتطرفة أو نتركهم لقمة سائغة لحاشدي الحشود.
لم نبالغ وقتها عندما طالبنا بقانون للاتحادات الطلابية على جميع مستويات التعليم يكون قانون مترابط مبني على أسس علمية وعملية يؤهل الأطفال والشباب للمستقبل.
الشاهد٫٫٫ نريد لائحة طلابية بقوة قانون غير قابلة للعبث والتعديل .
إن جميع الشواهد التاريخية تؤكد أن قوة اللائحة ومدي الصلاحيات التي تمنحها للطلاب هما ما يفرز قيادات طلابية جيدة تصلح لقيادة المستقبل لكن كلما كان التضييق مستمر على الطلاب وأصبحوا بلا أي صلاحيات حقيقية ظهر لنا عينات طلابية لاتصلح لقيادة الحاضر ولا حتي المشاركة في المستقبل .
يا سادة خلق منافسة حقيقية بين الطلاب فى الانتخابات وخلق وعى طلابى بأهمية النشاط هو الضامن الوحيد لمشاركة شبابية ومجتمعية حقيقية فى الشأن العام غير ذلك سنحصد علقم وسنترك الشباب فريسة للتطرف والاكتئاب واللامبالاة والأفكار الهدام
ان طلاب مصر طالما كانوا يعبرون عن ضمير مصر السياسي بل وكانوا الجسد والروح معاً الذي يمثل كل طبقات الشعب الحقيقية ، لم يتلوثوا قط بمجريات المصالح ولم تأخذهم الحياة ومشاغلها.
دعونا نعيد الروح للجسد ونبني جيلاً قادر على تحمل أعباء المستقبل. #حزب_العدل#صوت_الطبقة_المتوسطة#العدل_هو_الأمل