قال الكاتب الصحفى د. معتز الشناوى ، المتحدث الرسمي لحزب العدل ، نتفق مع الدعم المادي لما تؤيده التجارب العالمية من نجاحه تنمويا، خاصة لو كان مشروط، ويجب أن نذكر أن الشيطان يكمن في التفاصيل و التطبيق دون مراعاة حصيفة لعنصري *الاستهداف* و *التضخم* هو بمثابة عصف بمقدرات المواطن حيث ان الدعم حق و ليس منحة” جاء ذلك خلال حواره ببرنامج “القاهرة هذا المساء” على قناة القاهرة بالتليفزيون المصرى، تقديم راندا أبو العز، ورئاسة تحرير نهلة البحيرى، وإخراج مصطفى قكرى ونصر التلبانى.
وتابع “الشناوى” كفاءة الدعم المادي تأتي في إطار أمرين هامين أولهما كونه أفضل من الدعم العيني فيما يتعلق بالهدر، وثانيهما أنه من الممكن ربطه بمشروطيات مثل الصحة و التعليم، لكن من أجل التفكير في سياق للدعم المادي، يجب بحد أدنى التعرض للـ ٣ نقاط أساسية ( أولها مشكلة عدم صدور بحث الدخل و الانفاق منذ٢٠٢٠ من الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء و الخاص بنسب الفقر عائق شديد فى تحديد حجم المستفيدين ، وثانيا آلية الاستهداف للمستحقين تحتاج لفحص شديد لضبط محددات معادلة الاستهداف، وثالثا آلية ربط الدعم المادي بالتضخم يجب أن تكون معلومة و محددة. دون ذلك تكون الحكومة قد تحللت من التزام الدعم دون أي ضمانة لتنفيذه بشكل يخدم المواطن.
وأضاف المتحدث الرسمي لحزب العدل نرى أن الدعم النقدى هو الأنسب فى الدول ذات الظروف المماثلة التى تميل للاستهلاك أكثر من الادخار ، كما نؤمن أن الدولة عليها دعم الفئات الأكثر احتياجا والأقل تمكينا فى المجتمع حتى تتحقق العدالة الاجتماعية، ولابد من ضبط ملف الدعم وحوكمته بصورة تضمن وصوله لمستحقيه بشكل فعال ومستدام.