نظمت أمانة حزب العدل بمحافظة الإسكندرية الصالون الشهري للجنة التنسيقية للمرأة بالأحزاب المدنية بالإسكندرية، وحمل هذا الشهر عنوان ” دور الإعلام في دعم المشاركة المجتمعية والسياسية للمرأة المصرية”، بحضور عدد من القيادات الحزبية بمحافظة الإسكندرية.
يأتي ذلك برعاية النائب عبدالمنعم إمام عضو مجلس النواب ورئيس حزب العدل، والنائب أحمد القناوي عضو مجلس الشيوخ والأمين العام لحزب العدل، والدكتور فريد شوقي أمين حزب العدل بالإسكندرية.
وقد صرحت سلوى عثمان أمين أمانة المرأة بحزب العدل بالإسكندرية، والباحثة فى شوؤن المرأة العربية، أن الصالون قد تناول هذا الشهر العديد من أوجه الرسالة الإعلامية الوطنية التى تساهم فى إبراز الصورة الحقيقية للمرأة على المستوى المجتمعي والسياسي، وبأن لها الدور الأهم والأخطر فى تغذية المجتمع بالمعلومات والحقائق عن كل مايحدث، خاصة مع توسع تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات.
وتابعت “عثمان” أن الدور الأكبر للإعلام هو تشكيل الوعي لدى قطاع كبير من الأفراد، ومن جهة أخرى المجتمعات، وأن المرأة المصرية هى كلمة السر للجمهورية الجديدة، وبات على الإعلام أن يبرز مشاركتها القوية فى الحراك السياسي، وأيضا من خلال الاستحقاقات المقبلة وفقا لاستراتيجية التنمية المستدامة ٢٠٣٠ ورؤية القيادة السياسية والتى توليها اهتماما بالغا.
وانتهى اللقاء بالعديد من التوصيات، أبرزها:
- زيادة اللقاءات لمثل تلك الملفات والقضايا، وطرحها على القطاع النسائي من الجمهور بشكل خاص.
- ضرورة أن يكون هناك متخصصين لإرساء الرسالة الاعلامية الوطنية خاصة التى تظهر قوة وقدرات المرأة .
- زيادة الوعى والتوعية بقضايا المرأة خاصة لدى الشباب بعمل برامج مبسطة وواضحة.
- إتاحة التدريبات والورش الخاصة بتاهيل المرأة سياسيا وحزبيا دون تمييز لتلحق بالمسيرة.
- إعطاء المرأة المكافحة أكبر ، حتى تعمل على تطوير قدراتها للمشاركة في الاستحقاقات الانتخابية القادمة.
- ضرورة إنتاج أفلام تسجيليلة وطنية تبرز الصورة المشرفة للمرأة المصرية.
وفى نهاية الصالون قامت امينة المرأة بأمانة حزب العدل بالإسكندرية ومديرة الجلسة النقاشية بتقديم الشكر لكل الحضور، وأعربت عن سعادتها لحجم المداخلات والمشاركات أثناء اللقاء وأوضحت بأن حزب العدل يقدم لراغبي التدريب برامج لدعم وتاهيل المرأة والشباب لتتزامن مع انطلاق الجمهورية الجديدة وتتناغم مع رسالة القيادة السياسية بالاهتمام بوعى افراد المجتمع.
حضر اللقاء العديد من الشخصيات والقيادات التنفيذية والمجتمعية والصحفيين والإعلاميين والسياسيين وأمينات المرأة بالاحزاب المدنية المشاركة ورؤساء أندية الليونز فينوس وأوركيد ومؤسسات المجتمع المدني.
