قال الدكتور إسلام ريحان، أمين لجنة الحقوق والحريات بحزب العدل، إن ما شهدته الجامعات الأمريكية خلال الأسابيع الماضية من تظاهرات مناصرة للقضية الفلسطينية ومناهضة لحرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني، تؤكد أن ما تمارسه سلطات الولايات المتحدة من قمع التظاهرات الطلابية بجامعاتها في مختلف الولايات النادية بإنهاء الحرب على شعب فلسطين الأعزل، إنما تعبر عن وضع حرج تعيشه الولايات المتحدة الامريكية في حماية حقوق الإنسان لشعبها.
وأضاف “ريحان” في تصريحات صحفية، له، اليوم، أن هذه المشاهد أوضحت أن إدارة الولايات المتحدة الأمريكية تحتاج لمراجعة مدى امتثالها لنظامها الديمقراطي الذاتي الذي تأسس استنادا على “وثيقة الحقوق” وهي إحدى الوثائق الرئيسية المؤسسة لدستور الولايات المتحدة ومادته الأولى حماية حرية الرأي والتعبير.
وأشار إلى أن كافة أقنعة مثالية الدفاع عن حقوق الإنسان التي تتبناها الولايات المتحدة وكذلك الدول الأوروبية تتساقط يوماً بعد يوم، بتلك الممارسات ضد حقوق الإنسان، بجانب تصديها على مدار أشهر لكافة الجهود الدولية لإنهاء الحرب، وبسط حمايتها على إسرائيل فيما ترتكبه من انتهاكات جسيمة للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، بمواقفها السلبية، وباستمرارها بإمداد الآلة العسكرية الإسرائيلية بالسلاح والعتاد.
وأكد أمين لجنة الحقوق الحريات بحزب العدل، أنه مازال على الولايات المتحدة دوراً من واقع مسؤولياتها الدولية لإنهاء هذه الحرب بكافة الوسائل وعلى رأسها وقف مد الجيش الإسرائيلي بما يمكنه من استمرار الحرب، موضحا أن الديمقراطية السليمة هي التي يستجيب نظامها لرأي شعبها الحر لا تقمعه.