منذ قرار التنمية في الداخل المصري وبشكل أوضح منذ قرار استقلال القرار المصري ورفض التدخل الخارجي على مصر وأصبح كلفة ذلك باهظة بمعنى أبسط وأشمل هقتبس من كلمات الرئيس السيسي جملة واحدة وهي “العفي محدش يقدر عليه” واللي بتعمله مصر على مدار 9 سنوات انها تبقى عفية وطبيعي الغرب الطامع في السيطرة لن يسمح بذلك
بدأوا معنا في سد النهضة وأرادوا توريط مصر في حرب لتوقيع عقوبات اقتصادية صريحة دون اللجوء للمؤامرات الأقتصادية التي تكلفهم هم ايضاً الخسائر فأفشلت مصر مخططهم في توريطها ، فأستعانوا في عام 2020 بالملف الليبي وارادوا توريط مصر في الدخول العسكري واختبارها عسكرياً على الجانب الغربي للحدود المصرية فوضعت الدولة المصرية خط أحمر لا يجب على أحد تجاوزه وأفشلت أيضاً ذلك المخطط ، ثم في السابع من اكتوبر الماضي بدأت معركة “طوفان الأقصى” والتي كشف فيها الكيان المحتل عن مخططه القديم الذي خطت له منذ عشرين عاماً وهو تهجير سكان قطاع غزة في الداخل المصري وهو توريط لمصر أيضاً فإن حدث ذلك سيفوز الكيان المحتل بالقضاء على المقاومة والقضية الفلسطينية وخلق طريق لهم لكي يصلوا مرة اخرى إلى سيناء التي فقدوها قديماً والانتصار الثالث هو وجود طريق بديل للتجارة يهدف لتجنيب قناة السويس وتفريغها من أنشطتها وقوتها الإقتصادية وهو ما أعلنته القيادة المصرية منذ السابع من أكتوبر الماضي في رفضها لأي شكل من أشكال التهجير كما رفضه الشعب المصري بنزوله في الميادين وإعلانهم رفض أي شكل من اشكال تصفية القضية الفلسطينية وكل اسبوع من اسابيع تلك المعركة المستمرة يقوم الكيان المحتل بالضغط من أجل تنفيذ ذلك المخطط وأخر تلك المحاولات هو السيطرة على محور صلاح الدين والمعروف بأسم محور فلاديلفيا وهو أمر لن يستطيعوا تحقيقه وحالياً تورط إثيوبيا في الداخل الصومالي لوضع أقدامهم في البحر الأحمر في زحمة التواجد الدولي في البحر الأحمر وهو أمر كما أعلنته الدولة المصرية ممثلة في شخص السيد الرئيس امراً مرفوض كما قال الرئيس “محدش يجرب مصر” ومن الواضح أنهم يفعلوا كل ما يستطيعون لجر مصر بشتى الطرق وإدخالها رغماً عنها في ذلك.
ولذلك يجب أن يعي الجميع أنه ومنذ البداية كانت مصر ولا تزال الهدف الذي يسعون إلى الوصول إليه كما قال “بن جيريون” لتنفيذ مخططهم المزعوم من النيل الى الفرات يجب عليهم القضاء على ثلاث قوى إقليمية حتى يسهل عليهم تنفيذه وتحقيقه وهم بترتيبهم كما قال “العراق وسوريا ومصر” وبالفعل أستطاعوا تحييد العراق وسوريا وجعلهم في صراعات داخلية مستمرة تجعلهم خارج المعادلة وبقى لديهم بوابة العالم الغربية “مصر” أرض الكنانة التي ستبقى عاصية عليهم ما بقي بها شعب وجيش يحميها
حفظ الله مصر أرضاً وشعباً وجيشاً وجعلها طوق نجاة هذه الامة العربية