أعرب عبدالغني الحايس عضو المكتب السياسي ومساعد رئيس الحزب للاتصال السياسي عن استيائه وتخوفه الشديد حول تفاقم الأوضاع اللا إنسانية في غزة، خاصة
عقب تصريح منظمة الأونروا عن توقف العمليات الإنسانية فى القطاع خلال 48 ساعة المقبلة بسبب عدم إدخال الوقود، وكذلك عدم استطاعة منظمة الصليب الأحمر القيام بعملها، وعدم استطاعتها توفير ممرات آمنة لنقل المرضى والنازحين بعد الحصار التى فرضته عصابات الاحتلال على المستشفيات، وخروج غالبيتها عن تقديم الخدمة.
ووجه الحايس في تصريحات صحفية، له، اليوم ،نداءا واستغاثة عاجلة إلى مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، وإلى الإتحاد الأوروبى، وكل المنظمات الدولية والحقوقية والإنسانية فى العالم، والمجتمع الدولى أجمع، ومنظمة الصحة العالمية، رإلى كل أحرار العالم، وإلى العالم الأصم الأعمى المنحاز لمجازر الاحتلال قائلا: “أنقذوا الإنسانية فى غزة، أنقذوا الأبرياء العزل من القتل البربرى،اوالمعاناة الإنسانية القاسية التى يتعرضون لها”
كما أعرب “الحايس” عن استيائه جراء الصمت الدولى، أمام الانتهاكات الإسرائلية، واختراقها كل القوانيين الدولية، فقوات الإحتلال من بداية عمليتها الإجرامية على القطاع، وقيامها بتهجير المواطنيين قسريا، والقتل والحصار والتجويع، وقطع الاتصالات والإنترنت، وقطع الكهرباء وعدم إنفاذ الوقود و تعنتها فى عدم إدخال المساعدات الإنسانية، وعدم استطاعة منظمات الإغاثة القيام بعملها باستمرار القصف فقد فقدت اكثر من 100 من موظفيها، ونكست كل مقار الأمم المتحدة فى العالم أعلامها حدادا على هؤلاء الضحايا .
وحمل “الحايس” المجتمع الدولى، مسئوليات مايحدث بعد انهيار الوضع الصحى تماما، مشددا على ضرورة زيادة الضغط الدولى على إسرائيل، باسم الإنسانية لخلق هدنة إنسانية ،، والسماح بدخول المساعدات المكدسة فى الجانب المصرى، والعمل على وقف الحرب فورا .
كما وجه رسالة أخرى إلى الولايات المتحدة الأمريكية قائلا؛” أزماتكم مع حماس لا تبرر العقاب الجماعى، ولا تبرر سقوط آلاف الضحايا وعشرات الآلاف من الجرحى، وإجبار شعب كامل على التهجير القسرى، ولا كل الدمار والخراب التى قامت به إسرائيل، وعليكم الآن وقف تلك المذابح، والعمل على وقف الحرب، والسماح بدخول المساعدات وإنقاذ أهل القطاع.