قال النائب أحمد القناوي عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين نائب رئيس حزب العدل، إنه لا بد من التفريق بين مصطلح (الاحتباس الحراري) الذي يعني “ارتفاع متوسط درجة الحرارة قرب سطح الأرض”، وهو مالا يؤثر الإنسان فيه، وبين مصطلح (التغيير المناخي) الذي يعني التغيرات التي تحدث في الغلاف الجوي مثل درجة الحرارة، أماكن وكميات هطول الأمطار وهو الذي يَسْهم الجهد البشري في حدوثه جنبا الي جنب مع عوامل أخرى طبيعية، وهي ما ينبغي بذل الجهود للحيلولة دون تفاقمه.
وأكد القناوي، خلال كلمته بجلسة الشيوخ، أن برنامج الاتحاد الأوروبي لإعادة ضبط المستوردات الكربونية (CBAM) مصمم لوضع قيود شديدة على واردات الاتحاد الأوروبي من عدة صناعات ملوثه للبيئة مثل (الأسمنت، الحديد، الصلب، الألومونيوم، الكهرباء، هيدروجين) وهذا البرنامج سيطلقه في 2026، مشيرا أن ذلك يهدد صادرات مصر للاتحاد الأوروبي في هذه الصناعات، فما الذي ستفعله الحكومة وما الذي سيفعله القطاع الصناعي في هذا الملف الهام؟
وأوصى عضو مجلس الشيوخ، بتقييم الأثر التشريعي لقانون البيئة في ما يتعلق بنظام تقييم الأثر البيئي رقم 37 لسنه 2005، خاصة في ما يتعلق بالتخلص من النفايات الإلكترونية وأشباه الموصلات وضوابط إعادة تدويرها أو التخلص منها، وإذا كانت الدولة ليس بها صناعة ضخمة في هذا المجال فإن بها موزعين ووكلاء لهذه الصناعات ينبغي إلزامهم بتدويرها لهذه المنتجات أو التخلص الآمن منها.