رسالتنا الأولى إلى ثورة 25 يناير:
اليوم يزداد تمسكنا بأهدافك التي لن تنتنازل عنها، وسنظل نتمسك بشعاع النور الذي أطلقه شباب مصر في أكبر ثورة شعبية سلمية عرفتها البشرية … ثورة شعب لم يعد يحتمل فساد نظام مبارك وتفشي الأجهزة الأمنية.. شعب ثار مطالباً بأقل حقوقه..
«عيش – حرية – عدالة اجتماعية – كرامة إنسانية»
ونؤكد ان للثورة شعلة لن تنطفيء حتى تتحقق الاهداف
رسالتنا الثانية إلى أهالي الشهداء:
حق ابنك في رقبتنا ودمه لن يذهب هدر فحقة لن يضيع …
سنكمل المشوار لتحقيق الأهداف التي نزل من أجلها …
ونؤكد اننا سنلاحق نظام مبارك بكل الوسائل الممكنة حتى نحقق العدل …
رسالتنا الثالثة إلى الشباب:
ما حدث اليوم كان متوقعاً ولكنه مؤلم، ويدعوا إلى الغضب …
أغضبوا فالغضب طاقة من الممكن إستثمارها ولكن لا تحبطوا فالإحباط إهدار لتلك الطاقة..
رسالتنا الرابعة إلى النظام:
ننبه ونحذر ان عدم تماسك الجبهة الداخلية يعني الخراب، خصوصاً في ظل المخاطر التي تحيط بنا. ونؤكد على ضرورة إدراك خطورة ما يحدث وتأثيرة على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية.ومازال لديكم الفرصة في ان تعالجوا الموقف وتتخذوا قرارات سياسية إستثنائية.
العدل هو الأمل