يزخر تاريخ مصر الحديث، بالعديد من الأحداث الهامة والمحورية، والتي شكلت بمرور الزمن الهوية المصرية بشكلها الحالي، من بينها ما يدعو للاحتفال وإحياء الذكرى، بما يحفز أبناء اليوم على استخلاص العبر لصناعة أفضل للمستقبل.لذا يحتفل حزب العدل بمرور مائة عام على صدور دستور ١٩٢٣، أول دستور مصري، وأحد أهم نتائج ثورة ١٩١٩.هذا الدستور الذي رسخ لدولة المواطنة والديمقراطية والوحدة الوطنية منذ قرن كامل، ليكون الدستور الرائد في منطقة الشرق الأوسط، والمثل الذي يُحتذى به في صناعة دساتير عدة لاحقة في مصر وباقي دول المنطقة.إننا في حزب العدل إذ نحتفل بمئوية صدور دستور ٢٣، الذي صدر في يوم ١٩ إبريل من عام ١٩٢٣؛ نذكر أنفسنا بماضٍ ديمقراطي عريق، وتراث ليبرالي مصري امتدت جذوره لأكثر من ١٣٠ عام مضت، ليكون دافعا لنا، ونحن نستعد للمشاركة في الحوار الوطني، للمساهمة في بناء مصر الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة، دولة مؤثرة ومضيفة لمحيطها الإقليمي والدولي، يكون الإنسان فيها حجر الأساس ومحور الاهتمام.عاشت مصر،،،حزب العدلالقاهرة، في ١٩ إبريل ٢٠٢٣م.