وإذ يؤكد الحزب على أن تلك الممارسات العدوانية من قِبل الاحتلال، من شأنها أن تُـزيد من توترات الأوضاع في المنطقة، وتؤلب قلوبُ المسلمين ومشاعرهم؛ فإنها تعرقل كافة الجهود الداعمة لتسوية الصراع، وتقطع الطريق على حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وتعيد الجميع إلى المربع صفر وما به من تداعيات خطيرة على المنطقة وشعوبها.
ويطالب “العدل” الأمم المتحدة والمنظمات ذات الصلة بأن تتحمل مسئوليتها التاريخية تجاه حماية الشعب الفلسطيني، ومراعاة قدسية الأماكن الدينية، والالتزام بالعهود والمواثيق الدولية ذات الصلة.