في قلب أوروبا، وتحديدًا في العاصمة البوسنية سراييفو، اجتمع شباب من مختلف أنحاء العالم خلال الفترة من 1 إلى 4 مايو في فعاليات الجمعية العامة للاتحاد الدولي للشباب الليبرالي (IFLRY). كان هذا الحدث منصة حيوية لتبادل الأفكار والرؤى حول التحديات التي تواجه المجتمعات المعاصرة، وفرصة لاستلهام الحلول المبتكرة من تجارب متنوعة.
شباب يتشارك الطموحات والتطلعات نحو مستقبل أفضل. نقاشات لقضايا تتعلق بالحرية، العدالة الاجتماعية، وحقوق الإنسان، وتبادلنا الخبرات حول كيفية تعزيز هذه القيم في مجتمعاتنا.
من خلال الجلسات الحوارية وورش العمل، أدركت أهمية العمل الجماعي والتعاون بين الشباب من مختلف الخلفيات الثقافية والسياسية. وأن التغيير الحقيقي يبدأ من القاعدة، من الأفراد الذين يؤمنون بقدرتهم على إحداث فرق. هذا الإدراك دفعني للتفكير في كيفية تطبيق هذه المبادئ في السياق المصري، وكيف يمكننا كجيل شاب أن نكون جزءًا من هذا الحراك العالمي.
التجربة كانت محفوفة بالتفكير والتأمل وايضا تدعوا للتساؤل عن الدور الذي يمكن أن يلعبه كل فرد في تعزيز القيم الليبرالية وكيف يمكن المساهمة في بناء مستقبل يسوده السلام والعدالة وكيف يمكن تمكين الشباب وتعزيز المشاركة السياسية الفعالة.
أدعو كل من يقرأ هذا المقال إلى التفكير في دوره في مجتمعه، وكيف يمكنه المساهمة في بناء مستقبل أفضل. ربما تكون الخطوة الأولى هي الانضمام إلى حركة تؤمن بالقيم التي نطمح إليها جميعًا.
#حزب_العدل#صوت_الطبقة_المتوسطة#العدل_هو_الأمل
