تقدم محمد أبو الغيط مرشح حزب العدل عن دائرة الأقصر، بأوراق ترشحه لانتخابات مجلس الشيوخ، حاملاً رقم ٣ ورمز الحصان، ليخوض السباق البرلماني ممثلاً عن الحزب في واحدة من الدوائر المهمة بالصعيد، وذلك في إطار رؤية حزب العدل الرامية إلى الدفع بنخبة جديدة من الكفاءات الوطنية والخبرات الميدانية، لدعم مسار الإصلاح السياسي.
يتمتع أبو الغيط بشعبية كبيرة إذ أنه ليس وجهاً جديداً على الساحة، بل هو اسم محفور في ذاكرة مركز إسنا، فقد شغل منصب رئيس مجلس محلي مركز إسنا في واحدة من أصعب الفترات (2009 – 2010)، كما تولى منصب رئيس الشؤون المالية والإدارية بالإدارة الصحية، في موقع لا يحتمل الخطأ ولا يقبل التجريب.
له سجل انتخابي حافل، حيث ترشح لمجلس الشورى عام 2012، ونافس بقوة في انتخابات مجلس النواب عامي 2015 و2020، وحصل في آخرها على المركز الرابع وسط 16 مرشحًا، في معركة شرسة على مقعد واحد، ما يعكس ثقة الناس في قدرته وكفاءته.
ابن الشغب والكلابية، وابن العائلات والعصبيات الأصيلة، وابن الأرض التي يعرف شقوقها وعرق أهلها فهو ليس ضيفا على إسنا، تمتد جذوره من شرقها إلى غربها وجزء من نسيجها الاجتماعي، يعرف تفاصيلها، وتعرفه بيوتها ودواوينها ومجالسها، لم يكن يومًا بعيدًا عن الناس، بل حاضرًا دائمًا في الخدمة والمواقف والمبادرات.
ويأتي ترشيحه تتويجًا لمسيرته الحافلة، واستجابة لرغبة أبناء دائرته في أن يمثلهم من يعرف همومهم عن قرب ويملك الخبرة للتعبير عنها تحت قبة البرلمان، مؤكدًا أن دوره القادم سيكون صوتًا لأهل إسنا والأقصر في مواجهة التحديات ودفع جهود التنمية.
#حزب_العدل#انتخابات_الشيوخ#صوت_الطبقة_المتوسطة#احنا_مختلفين#العدل_هو_الأمل
