تشهد منطقة القرن الأفريقي تحولات جيوسياسية متزايدة، بعد زيادة مطامع أديس أبابا في منفذ بحري مطل على البحر الأحمر، على حساب سيادة دولة الصومال، الأمر الذي أجج الصراع بين البلدين الجارتين وأمتد التوتر إلى المنطقة بأكملها.
فهل سيتحول الصومال لساحة حرب في منطقة القرن الأفريقي؟ وهو ما يسعي التقرير للإجابة عليه عبر تناول العلاقات المصرية الصومالية، التي تعد مؤشرًا في حد ذاتها حول قدرة القوات العسكرية المصرية في المنطقة، بالإضافة إلي رصد مخاوف أديس أبابا من حجم العلاقة والتعاون بين مقديشو والقاهرة.