قال المهندس أحمد القناوي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والأمين العام لحزب العدل، أنه لا يوجد تغيير في منهجية التشكيل الحديث للحكومة فمازال رئيس الوزراء متواجد بنفس طريقة اختيار “التكنوقراط”، مشيرا إلى أن حزب العدل يتنبى فكرة أن تكون الحكومة ذات خلفية سياسية وإن وجود حكومة تكنوقراط قد يكون جيدا، ولكن بدون وجود فكر سياسي وانحيازات واضحة ستقابلها العراقيل وقد لا يكتب لها النجاح، لافتا إلى أن تغييرات المجموعة الاقتصادية تدعو للتساؤل حول التغيير الشامل في المنهجية والسياسات.
وأضاف قناوي، في لقائه ببرنامج “المساء مع قصواء”: “نحن بحاجة إلى تغيير سياسات داخل عدد من الوزارات لتحقيق الآمال والطموحات المنتظرة من الحكومة الجديدة، مؤكدا أن تغيير عدد من الوزراء الذين كنا على خلاف معهم أمر محمود، ولكن هل السياسات ستتغير؟ هذا ما نترقبه.
وطرح تساؤلاً حول أسباب انقسام وزارة الصناعة والتجارة الداخلية لجزء من وزارتين، خاصة أن هناك مشاكل نواجهها بشكل عام في هذا القطاع، إذ يعاني المصنعون في ظل وجود سياسة نقدية متشددة رفعت سعر الفائدة لأرقام قياسية، وكذلك تعدد جهات الولاية وغير ذلك من المشاكل التي تحتاج لحلول فكيف يتم علاجها مع تقسيمها؟،
كما طالب بأن تخبرنا الحكومة بكيفية الدفع بالاستثمار والصناعة إلى الأمام في الفترة المقبلة خاصة بعد الأزمات الاقتصادية التي مرت بها مصر الفترة الماضية.
وعلق على ضم وزارتي الصناعة والنقل قائلا:” تابعنا بكثير من القلق دمج الوزارتين، لأن نطاق عملهم مختلف كما ان فصل التجارة الخارجية عن الصناعة يحتاج لتفسير، خاصة أن ٦٠% من الواردات هى مدخلات تصنيع فالأساس”.