تقوم الثورات في البلاد لإسقاط الأنظمة الفاشلة والفاسدة عندما تجد الشعوب استمرار هذه الأنظمة يؤدي إلى تدمير مقدرات البلاد ولا ترى الشعوب أي بريق امل في المستقبل .
الثورات تُسقط الأنظمة ويصاحبها العديد من المشاكل بالدول وربما تظل الدول في مشاكل لعدد من السنوات حتى تستطيع الشعوب وضع الدول على المسار الصحيح لتحقيق اهداف الثورات .
هل يمكن أن يكون هناك ثوره يحميها القانون والدستور ومؤسسات الدولة ؟؟؟؟؟
نعم يوجد ما يُعادل الثورات تحت حماية القانون والدستور ومؤسسات الدولة ألا وهي «« الانتخابات »» ، الانتخابات هدفها هو تغيير المؤسسات « رئيس الدولة ، المجالس النيابية ،المجالس المحلية» ، الفشل والفساد في الدول مسؤلية هذه المؤسسات .
الانتخابات تعادل ثوره إذا خرجت الشعوب ولديها إصرار على تغيير المؤسسات القائمة في حالة من الزخم وبأعداد هائلة معبرة عن رغبة الشعوب في التغيير وذلك تحت حماية القانون والدستور دون أن تُمس مؤسسات الدولة بأي أضرار في المجال الاقتصادي والاجتماعي والسياسي ، حيث سيتم التغيير في إطار دستوري دون إحداث أي فوضى في البلاد .
الانتخابات وسيله لنصل الي افضل الرجال(رجل ، امراه) ليتحملوا عبئ ادارة الدوله متمثله في ( رئيس الدوله ، مجلس النواب ، المجالس المحليه ) ، جميع الدول الديمقراطيه تُفوض وتُوكل إدارة الدول لثلاث مؤسسات هي ( رئيس الدوله ، مجلس النواب ، المجالس المحليه ) .
الانتخابات هي الخطوه الاولي لبناء دوله حديثه متقدمه والمعيار الحقيقي لإجراء انتخابات نزيه بعيده عن كل فساد هي ان نصل بهذه الانتخابات الى من يتولى إدارة هذه المؤسسات افضل رجال الدوله (رجل،امراه) وغير ذلك فمؤكد ان هذه الانتخابات حدث بها العديد من التجاوزات المخالفه للقانون المنظم لهذه الانتخابات .
الهدف من الانتخابات ان يصل الى المناصب الهامه بالدوله من يمتلك كل مقومات الاداره الناجحه والخبرات العلميه والسياسيه حتي يستطيع ان يخدم الوطن ويدفع البلاد الى طريق التنميه لتحقيق المعدلات التنمويه المتتاليه دون تراجع في هذه المعدلات .
كن علي يقين ان الدول التي تُجرى فيها الانتخابات بشفافيه ونزاهة ستنموا بطريقه متلاحقه لانها ستتخذ كل القرارات التي تخدم الوطن ولأنها صادره من قيادات يمتلكون كل مقومات النجاح في الاداره .
الانتخابات ركيزه اساسيه لبناء دوله حديثه متقدمه حيث تُمكن الانتخابات من يمتلكون الكفاءه والخبرات السياسيه لتولي المهام العليا بالدوله .