شارك النائب عبد المنعم إمام، رئيس حزب العدل، في الجلسة النقاشية الثانية بالحوار الوطني بعنوان “استعدادات الأحزاب للمشاركة في الحوار” وقال إمام عن قيمة الحوار الوطني، أنه يفتح باب أمل، الذي يلقي مسؤولية جمياعية علينا جميعا، وهذه المسؤولية التي غابت كثيرًا عن السياسة في مصر، وهي مسؤولية تعني مدخلات لها علاقة بعلم وممارسة وسياسية حقيقية تنتمي للمواطن والمستقبل
وأضاف رئيس حزب العدل، أننا ندخل هذا الحوار رغم كثير من المشاكل، وسنظل دائما متمسكين بالحوار، وهو إيمانًا كاملًا بأن المواطن المصري الذي خرج في يناير وفي ٣٠ يونيو ومر بأزمات اقتصادية أنهكته، يستحق حياة أفضل من تلك، ويستحق مستقبل أفضل، خاصة بعد الأزمات التي تعرضت له، وأشار إلى أن هذا المستقبل جزء منه لا يمكن الوصول إليه إلا ببدء قواعد جديد، والتي لا يمكن أن تبنى إلا بحوار مستفيض بين كل الأطراف، عنوانها الحرية والعدل كقيم أساسية، بحيث تفتح مجال عام سياسي أمام الجميع.
وأكد ان حزب العدل تقدم بقانون جديد للأحزاب السياسية ينتمي إلى المستقبل، مشيرا اننا “نريد محليات وحرية في الإعلام أكبر، ومساحة عمل أكبر وحركة طلابية تعود من جديد”.
وتابع إمام حديثه، بأن الطبقة المتوسطة تستحق رد اعتبار، وتستحق حوار حقيقي حول سياسات اقتصادية يجب أن تتغير، وأن ننظر فيها للديون ومستقبلها والاستدانة غير المقبولة ووضع ضوابط لها، وأولويات انفاق والانفتاح على العالم الاقتصادي
وعن القضايا التي يهتم بها الحزب بالحوار الوطني قال إمام ان أولها مراجعة شاملة للقوانين الاستثنائية الصادرة بعد عام 2016، والأمر الثاني أن تضرب الدولة والحكومة بنفسها المثل، وضرورة الإصلاح الإداري والهيكلي ودمج، والأمر الثالث هو رد الاعتبار للمواطن المصري بأن يكون شريك في إدارة أموره من خلال عودة المحليات”