انتشل البرازيل من مزالق الفقر مرة فهل يستطيع أن يتقذها مرة ثانية؟
ويعتبر لولا دا سيلفا من السياسيين الأكثر شعبية فى العالم بعد أن وصفه الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما بأنه الأكثر شعبية على وجه الأرض، وذلك لأنه أنقذ الفقراء فى البرازيل من الفقر، وقام بالعديد من الإنجازات فى بلاده خلال فترتى حكمه من 2003 إلى 2010.
وتم إطلاق العديد من الألقاب على لولا دا سيلفا، أهمهم بطل الفقراء، والرجل ذو اللسان الفضى
لولا دا سيلفا والأزمة الاقتصادية البرازيلية 2002
استطاع لولا دا سيلفا انتشال بلاده من ازمتها الاقتصادية التى مرت بها، حيث أن البرازيل التى حصلت على قروض إنقاذ من صندوق النقد الدولى عندما كانت على وشك الانهيار الاقتصادى فى عام 2002، سددت كامل ديونها، وأقرضت الصندوق ما يصل إلى 5 مليارات دولار، اعتباراً من نهاية عام 2010.
كما أنه فى عهد لولا دا سيلفا ارتفعت قيمة العملة البرازيلية بأكثر من الضعف امام الدولار، وتراجعت البطالة إلى مستوى قياسى منخفض، وأصبحت البلاد صاحبة سابع أكبر اقتصاد فى العالم فى عام 2010، متفوقة على إيطاليا والهند وكندا.
فخلال فترتى الرئاسة التى ترأسها 2003-2010 ، وحول البلاد من اقتصاد متعثر الى بلاد لديها فائض بلغ نحو 200 مليار دولار عند مغادرته للسلطة ، وذلك بفضل رؤية تكاملت فيها الجوانب الاقتصادية والاجتماعية
ولهذه الأسباب يرى العديد من الخبراء أن دا سيلفا قادر على اعادة هذا النمو الاقتصادى مرة اخرى وانهاء المجاعة التى تعانى منها البرازيل ، بالاضافة الى انتشال الملايين من الفقر .
دا سيلفا قصة “الصبي المعجزة”
مقالات ذات صلة