قال حسين هريدي مساعد رئيس حزب العدل للشباب إن شعارنا في العدل الوطن يهزمه اليأس ويحيه الأمل وأمل ذلك الوطن هو شبابه، وحتى لا نقع في مستنقع اليأس الذي قد يصل بذلك الوطن لخسارة المستقبل ، فيجب أن تعى السلطة في مصر أن جسر الثقة بينها وبين قطاعات كبيره من شباب الوطن قد انكسر ، وهو ما يضع مسئولية علي السلطة يتحتم معها مراجعة العديد من القرارات ح بما يسمح باعادة ترميم جسر الثقه من جديد.
جاء ذلك خلال جلسة نقاشية حول الشباب في جلسات الحوار الوطني المستمرة، ممثلا عن حزب العدل.
وتابع هريدي أنه ليس من الطبيعي أننا نتحدث عن التمكين السياسي، ومازال ملف سجناء الرأي من الشباب بمثابة الجرح الذى لا *يلتئم * ، رغم صدور العديد من قرارات العفو المفرج عنهم رحبنا بها، لكن مازلنا نطمح في المزيد أن يتم غلق الملف نهائيا وان يكون كل سجين الرأي فى بيته حتى يعود جسر الثقة مرة أخرى، وبعد ذلك سيكون من الطبيعي أن تنشأ ممارسة سياسية تؤدي للتمكين السياسي، وإذا لم تكن هناك ممارسة نشاط تؤهل الشباب للمارسة السياسية فكيف سنصل إلى تمكين سياسي بدون الجامعات المصرية، ونؤكد اننا ضد ممارسه العمل الحزبى في الجامعة ولكننا بالتاكيد ضد منع السياسه بالجامعات والفارق كبير بينهم
وأكد مساعد رئيس حزب العدل أنه ليس من الطبيعي اليوم ألا تكون هناك انتخابات في الجامعة، فالانتخابات حاليا تنتهي بالتزكية في أكثر من ٩٠٪ من الكليات في الجامعة، من أجل ذلك لا بد أن تكون هناك مساحة للممارسة الحقيقة للأسر الطلابية، حتى تكون هناك ممارسة حقيقية وتنسيق بين الوزارات المعنية، مثل الشباب والرياضة والثقافه والتعليم والتعليم العالي وغيرها، حتى تقدم خدمتها للطلاب.
واختتم حسين هريدي حديثه بأنه ليس من الطبيعي مثلا أن وزارة الثقافة لا تسمع عن لجنة تسمى اللجنة الثقافية في اتحاد طلاب المدارس، وقد كنت عضو المكتب التنفيذي لاتحاد طلاب مدارس مصر وأتحدث عن تجربة، وهذه المشكلة تحدث الآن بشكل أوسع في اتحاد الجامعة، وإذا سألنا وزارة الثقافة سترد بأنها لا تعرف شيئا.يسمي باللجنة الثقافيه، وبناء على ذلك، نطالب ونتقدم من حزب العدل، بمقترح للائحة طلابية جديدة.
حزب_العدل #الحوار_الوطني#صوت_الطبقة_المتوسطة#العدل_هو_الأمل#رأي_العدل