قال حسام عيد مساعد رئيس حزب العدل للشئون الاقتصادية والمالية أن تحويلات المصريين في الخارج تعد من أهم مصادر العملة الأجنبية لمصر في الفترة الأخيرة.
وأضاف “عيد” في تصريحات صحفية، له، اليوم، أن مصر احتلت المرتبة السادسة عالميا في قائمة أكثر الدول المتلقية تحويلات نقدية من الخارج على الرغم من انخفاضها خلال العاميين الماضيين والتي سجلت أعلى مستوى لها خلال عام ٢٠٢١ والتي بلغت ما يقرب من ٣٥ مليار دولار بفضل التدفقات النقدية وتحويلات المصريين في الخارج بالقطاع المصرفي المصري.
وتابع تحويلات المصريين في الخارج شهدت تراجعات إلى مدار العاميين الماضيين حيث بلغت عام ٢٠٢٢ ما يقرب من ٣١ مليار دولار بتراجع بنسبة ١٤%
وشهدت تراجعات حادة خلال عام ٢٠٢٣ لتسجل ما يقرب من ٢٢ مليار دولار بتراجع بنسبة ٣١% بنهاية أكتوبر الماضي بحسب ما ذكر البنك المركزي المصري.
وأوضح الخبير الاقتصادي أن هذا التراجع يرجع لعدة أسباب من أهمها وجود فارق كبير بين السعر الرسمي وسعر صرف بالسوق الموازي، بنسبة ٨٠% مما أدى إلى الاتجاه إلى السوق الموازي والابتعاد عن التحويل بالقطاع المصرفي الرسمي المصري مما قد يتطلب من الدولة المصرية وخاصة لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي البدء في اتباع سياسة سعر صرف أكثر مرونة وذلك لجذب هذه الأموال للقطاع الرسمي والقضاء السوق الموازي سعر صرف موحد للجنيه المصري مقابل العملات الاجنبية الأخرى.
#حزب_العدل#صوت_الطبقة_المتوسطة#العدل_هو_الأمل#رأي_العدل
