أوضح حسام عيد مساعد رئيس حزب العدل للشئون الاقتصادية والمالية أنه بعد قرار الفيدرالي الأمريكي بخفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس إلى مستوى 4.75% فور الإعلان عن نتائج انتخابات الرئاسة الأمريكية وفوز المرشح الرئاسي ترامب، فإن هذا الأمر يؤكد أن أكبر اقتصاد على مستوى العالم وهو الاقتصاد الأمريكي سوف يتجه إلى المزيد من مرونة وتيسير السياسة النقدية
الأمر الذي يشير إلى تفاؤل كبير لخروج الاقتصاد العالمي من أزمته الراهنة،
وتابع “عيد” في تصريحات صحفية له ، أنه سيكون هناك عودة اتجاه الأموال المستثمرة من أدوات الدخل الثابت ذات العائد الخالي من المخاطر الذي سجل أعلى مستوياته خلال الفترة الأخيرة والاتجاه مجدداً نحو الاستثمار بمختلف القطاعات الإقتصادية.
وتوقع أنه مع ارتفاع التوقعات بشأن اتجاه الإدارة الأمريكية الجديدة نحو إنهاء كل الأزمات الجيوسياسية العالمية والتي دفعت الاقتصاد العالمي نحو الركود وارتفاع معدلات التضخم مدفوعًا بارتفاع تكاليف الإنتاج المباشرة وبالتالي ارتفعت أسعار اغلب السلع والخدمات الأساسية عالمياً، وأيضا مع انخفاض حدة الأحداث والأزمات الجيوسياسية العالمية، فإن الأمر سوف ينعكس إيجاباً على أداء مؤشرات الاقتصاد العالمي والعودة إلى النمو الاقتصادي مجدداً مع الاستمرار في التخلي عن تشديد السياسة النقدية عالمياً بقيادة الفيدرالي الأمريكي وذلك من خلال تخفيض معدلات الفائدة على أدوات الدخل الثابت، وتغيير واجهة الأموال المستثمرة نحو القطاعات الإنتاجية مما يشير إلى قرب انتهاء الأزمة الاقتصادية العالمية خلال الفترة المقبلة.