ادان الدكتور معتز الشناوي المتحدث الرسمي لحزب العدل ، ما قام به المسؤول عن اتحاد نقابات عمال مصر، بإصدار بيان تأييد لمرشح رئاسي محتمل، مؤكدا البيان يحمل في طياته سلبيات لا حصر لها، فهو حشد وتجييش سياسي لا يفترض أن يقع فيه الاتحاد، ومصادرة على آراء النقابات والعمال المنضوية تحت لواء الاتحاد، وتهميش لأصوات العمال وهذا ضد الدستور والقانون وضد العمل النقابي والعمل السياسي العام.
واضاف الشناوى من المؤسف والمخجل، أن يستغل شخص منصبه ويتوجه باسم الملايين ممن وثقوا فيه وأسندوا إليه منصبا يمثلهم فى حدوده، ليؤيد فردا بعينه في الانتخابات، ويتحدث نيابة عنهم في أمر لم يفوضوه في التحدث به.
أن حزب العدل يهيب بجموع العمال والنقابيين التدخل لوقف هذه المهزلة، التي تمثل ردة سياسية وديمقراطية، وتنسف ما خطته مصر قيادة وشعبا نحو بناء حياة سياسية سليمة قوية تهدف لصالح الوطن والمواطن فقط، ومثل هذه التصرفات غير المسؤولة تعيدنا إلى عصور التطبيل الرخيص التي ندفع ثمنها حتى الآن من انهيار سياسي واجتماعي.
واضاف المتحدث الرسمي لحزب العدل ، يا عمال مصر انتبهوا، إذا لم نكن جميعا في وقت يسمح لنا بتحصيل كل الحقوق، فلا يجب أن نضيع بتهور بعض المسؤولين غير المسؤولين مكاسب توافق عليها المجتمع واتفقت عليها أغلبية التيارات والأطياف، وعيكم مرهون بكم في رفض التحدث باسمكم في أمر جعله الدستور والقانون والنظم الدولية أمرا فرديا خالصا خاصا بكل إنسان، يحمل أمانته بينه وبين نفسه من أجل وطنه ومستقبل أبنائه.
واختتم كلامه أن من حق أي مواطن مصري أن يرشح من يريد لتولي منصب حتى إن كان منصب رئيس الجمهورية، هذا حق كفله له الدستور والقانون، ومن حقه أن يصوت لمرشحه بحرية حتى إن كان الرئيس الحالي، لكن دون أن يتحدث فيما هو غير مفوض فيه، ليقود بذلك انتخابات تستحقها مصر ويستحقها المصريين.