نظّم حزب العدل احتفالية تزامنا مع ذكرى ثورة 30 يونيو العظيمة، في حي المرج، تضم عروضا فنية مسرحية تؤكد على الوحدة الوطنية وتهاجم التمييز، وتؤكد على الهوية المصرية ونبذ العنصرية بالمجتمع.
وأكد عبد العزيز الشناوى أمين عام حزب العدل، في كلمته خلال الاحتفالية، على دور الفنون في تدعيم قيم المجتمع المصري الأصيلة مثل المواطنة، وأن الفن هو القوة الناعمة التي نحارب بها الأفكار الهدامة بمجتمعنا.
ولفت إلى أن المجتمع الذي تنشط فيه الفنون والثقافة والإبداع، هو مجتمع حي، ينمو أسرع ويتقدم، على خلاف غيره الذي لا تنشط فيه، مؤكدا أن الحزب يدعم جميع المبادرات الفنية، ويشجعها من أجل استعادة مصر قوتها الناعمة وتأكيدا على هويتها وتاريخها.
وقال الغنى الحايس مساعد رئيس حزب العدل للاتصال السياسي، خلال كلمته بالاحتفالية، إن ثورة 30 يونيو كانت تعديلا لمسار الدولة المصرية التي سُرقت ثورتها.
وأكد علي مهران أمين العمل الجماهيري بحزب العدل، أن الحزب أنشئ على مبادئ ثورة 25 يناير ودعم ثورة 30 يونيو، موضحا أن الحزب قائم على الشراكة الجيلية سنيا وفكريا، لمزج الخبرات بالحماس.
وكرّم حزب العدل الفرق المشاركة بالاحتفالية، وهي: فريق ماچيك بوكس، وفريق تارجت، وفرقة كاتارستا الموسيقية، وشركة التوماس للاستثمار، وشركة حورس للإنتاج السينمائي.
وأقيمت الاحتفالية بقاعة الملكة بحي المرج بحضور عبد العزيز الشناوى أمين عام حزب العدل، وعبد الغني الحايس مساعد رئيس حزب العدل، وعلي مهران أمين العمل الجماهيري المركزي، وعثمان مصطفى مساعد الأمين العام، والقمص بولا ذكي راعي كنيسة العذراء أبو سيفين بالمرج، وقيادات وأعضاء الحزب أحمد علي أبو حميدة، وأبو المجد يوسف، وجمال زغلول، وأحمد عبد السلام، وسط حضور أهالينا بحي المرج.