تمر اليوم، ٧٦ عاماً على نكبة فلسطين وإعلان قيام دولة الاحتلال على الأراضي الفلسطينية المحتلة، لتستمر مأساة آخر بقعة أرض محتلة على كوكب البشر.
٧٦ عاماً من القتل والتهجير والهدم والتهويد، لطمس هوية الأراضي الفلسطينية وتغيير واقعها بالقوة، وبالمخالفة لكافة القوانين والقرارات والمواثيق الدولية ذات الصلة. وفي ظل ازدواجية معايير غير مسبوقة من العالم أجمع في التعامل مع القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني!
إننا في حزب العدل، ونحن نتذكر اليوم نكبة فلسطين؛ فإننا نعيد تأكيدنا الدائم على حق الشعب الفلسطيني في استعادة أرضه المحتلة، وفي إقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشريف، وفي عودة اللاجئين الفلسطينيين غير المشروطة لوطنهم.
ونكرر مطالبتنا لمؤسسات وحكومات العالم، للاضطلاع بدورها وواجبها تجاه الشعب الفلسطيني، والوقوف خلف الحق والعدل، وممارسة الضغوط اللازمة على الاحتلال الإسرائيلي، من أجل وقف العدوان الدائر، والعمل الجاد بما يدعم حل نهائي وعادل للقضية الفلسطينية، والذي لن يأتي إلا عبر إقامة دولة فلسطين المستقلة، وهو الحل الأوحد لسلام دائم في منطقة الشرق الأوسط.
رحم الله كل شهداء الوطن العربي،،،
حزب العدل
القاهرة، في ١٥ مايو ٢٠٢٤
