منذ عامين وفي مثل هذا اليوم كنا على موعد مع حدث جل راح ضحيته عشرات القتلى والمصابين ضحوا بحياتهم ثمناً لمحاولة تحقيق الحلم والذي لم يتحقق بعد.
فغداً تحل علينا الذكرى الثانية لأحداث شارع محمد محمود، وهي ذكرى ستظل راسخة في ذاكرتنا …
– لن ننسى الشهداء ولن ننسى حلمهم الذي دفعوا من أجله حياتهم …
– ولن ننسى المستفيدين بالحدث والذين كانوا خارج نطاق الحدث …
– فأحداث محمد محمود تتخطى نطاق شارع محمد محمود …
وكما إعتدنا وتعهدنا منذ البداية في حزب العدل فرؤيتنا وقراراتنا مستمدة من رحم ثورة 25 يناير، مؤكدين على تمسكنا بحق شهداء ومصابي هذا الوطن ومطالبين بفتح التحقيقات من جديد وكشف كافة القتلة وغيرهم من المخططين والمستفدين من هذا الجرم .
في ذكرى هذا اليوم لا نجد أطهر من أرواح الشهداء لنتعهد لها بأننا سنسعى ونجتهد لتحقيق حلمهم بتحقيق أهداف ثورة 25 يناير بموجاتها المتلاحقة وفاءاً وعشقاً لهذا الوطن وروح شهدائه .
العدل هو الأمل