الرئيسيةفعالياتبمناسبة اليوم العالمي للإذاعة حزب العدل يكرم رموز العمل الإذاعي و يعقد...

بمناسبة اليوم العالمي للإذاعة حزب العدل يكرم رموز العمل الإذاعي و يعقد مائدة مستديرة بعنوان ” مستقبل الإذاعة في عصر التكنولوجيا”

عقد حزب العدل مائدة مستديرة بعنوان ” مستقبل الإذاعة في عصر التكنولوجيا” بحضور النائب احمد قناوي، وعدد من الإذاعيين والإعلاميين
وتحدث النائب أحمد القناوي، عضو مجلس الشيوخ، نائب رئيس حزب العدل، عن مدى تمكين خريجي إعلام قسم إذاعة، مؤكدا ان لدينا تحديات غير مسبوقة في ظل انتشار المنصات الأجنبية التي لديها اتجاهات واضحة، وتفرض معاييرها على المجتمع، وقال عضو مجلس الشيوخ، ان كل جيل يفرز مواده الإعلامية التي تليق به وبأهدافه، وطالب قناوي بضرورة العمل على استراتيجية وطنية للإعلام، مشيرا إلى ضرورة الحفاظ على حقوق الابداع، مؤكدا انه يهتم على المستوى التشريعي برصد العقبات وتذليلها.
كما صرح ان في الجمهورية الجديدة يجب ان يكون هناك ملكية عامة ومعايير واضحة

بينما أكد حازم الملاح، أمين التنمية المجتمعية بحزب العدل، أن الحزب حريص علي مشاركة الاذاعيين عيدهم، والاحتفال بهم في اليوم العالمي للإذاعة
واضاف الملاح أن الإذاعة المصرية تاريخ حافل وطويل فهي اقدم إذاعة في المنطقة العربية
مشيرا إلى أن الحزب حريص علي الاستماع الاذاعيين والاعلاميين، لبلورة رؤية عمل مشتركة في ظل التحديات التي يواجهها الإعلام المصري بشكل عام

كما تحدث عبد الغني الحايس، مساعد رئيس الحزب للاتصال السياسي، عن ان الإذاعة في سباق كبير مع صحوة الانترنت ومنصات التواصل الاجتماعي المختلفة والفضائيات، وتراجع دورها برغم دورها الكبير وجمهورها الغير محدود، مشيرا إلى انها تراجعت لغياب الرسالة، والمحتوى ونوعية الخطاب
مؤكدا اننا ارتبطنا بأصوات اذاعية بدون ان نشاهدها وبرامج مازلنا نذكرها، مثل زيارة لمكتبة فلان لناديه صالح، ولغتتا الجميلة لفاروق شوشة، وقل ولا تقل وكلمتين وبس، وتساءل الحايس عن سبل العودة إلى مجد الاذاعه قديما، متمنيا ان تعود لريادتها ومحتواها التنويرى

في ذات السياق قالت الإعلامية معتزة مهابة، ان المستمع يسعد عندما تقدم له معلومة جادة وجديدة، وأشارت إلى عدم وجود برنامج للاسعافات الأولية على الرغم من اننا اكثر دول العالم التي بها حوادث، مؤكده ان هناك مشكلة في وضع إعلام الدولة في مقارنة مستمرة مع الإعلام الخاص، متساءله عن عدم وجود برامج مثل برنامج اين تذهب هذا المساء، مشيره إلى ان الإعلام الآن أصبح يستعرض القضايا والجرائم، لكن لا يطرح حلول لها

ومن جانبه أكد الإعلامي محمد حسان، ان تأثير الإذاعة اكبر من تأثير التيلفزيون، وتابع بأننا نحتاج العودة إلى الهوية عن طريق الإذاعة، ونقدم أفكار جديدة خارج الصندوق للجيل الحالي، وأوصى بضرورة عمل موجات اف ام للمناطق والمحافظات، وأشار حسان إلى ان ٥٪ من ؜كليات اعلام هي من تؤهل للعمل، مشيرا إلى وجود ٣ ستوديوهات فقط تابعين لكليات اعلام على مستوى الجمهورية، مضيفا ان هناك قنوات تابعة لوزارة التعليم العالي يمكن تدريب الطلبة بها

بينما أشارت الإذاعية أميرة شعيشع، ان لا يوجد تعيين في الإذاعات الحكومية، وأصبح التعيين بالمحسوبية وليس بالكفاءة داخل الإذاعات الخاصة، وتابعت بأننا نفتقد دور نقابي واضح، مؤكده انها عملت بالإذاعة لمدة ٢٠ سنة وحتى الآن لم تحصل على عضوية النقابة، وأضافت شعيشع، ان بث الإذاعات الإقليمية لايخرج خارج نطاق الإذاعة، لأسباب تكنولوجية ومادية، مستنكره عدم وجود تسويق كافي وإمكانيات لهذه الإذاعات، مما أدى إلى فقدها دورها في تغطية فعاليات المحافطة

كما قال عادل السنهوري، رئيس التحرير التنفيذي لليوم السابع، ان الإعلام هو من يصنع الجمهور مشيرا إلى ان اغاني قديمة تم إحيائها مرة أخرى ونجحت وانتشرت، مؤكدا ان قديما كان هناك رؤية ورسالة في ذهن الإعلامي، اما الآن ارتبكت الرسالة وغابت الرؤية، مشددا على ضرورك الإرتقاء بالسمع قبل التعليم، وتابع السنهوري ان هناك بيروقراطية في إعداد البرامج، مضيفا ان برنامج أبلة فضيلة كان هدفة ربط الأطفال بالوطن، وأشاد بدور مواقع التواصل الاجتماعي في انتشار البرامج الإذاعية والمذيعين، مؤكدا ان التكنولوجيا “أعطت قبلة الحياة للإذاعة”

بينما استنكر محمد جمال، اننا اصبحنا مجرد رد فعل، بينما كانت الإذاعة قديما تصنع الحدث، مشيرا اننا كبرنا على أصوات كبار الإذاعيين وان لابد من التطور التكنولوجي والتقني لواجهة القيود والعقبات، وأوصى جمال، بضرورة إعادة صياغة المحتوى، وعمل استراتيجية او خطة لدمج الخريجين والشباب للاستفادة منهم.

ومن جانبها قالت آية فؤاد، رئيسة راديو الوان اف ام ، ان الانترنت والتواصل الاجتماعي أصبح يتيح فرصة كبيرة للانتشار، ويمثل الآن بديل قوي وأشارت إلى انتشار راديو الوان اف ام في أكثر من ١٩٧ دولة، مؤكدة ان محركات البحث أصبحت متجهه نحو المحتوى المتخصص

وتحدثت الإعلامية شيماء عطا، عن ان مهنة الإعلامي مهنة ابداعية وليست ادارية، مؤكده ان الإعلام الآن أصبح يتحول إلى اعلان يهدف لتحقيق ربح على حساب تقديم محتوى جيد، مشيرة ان ماربطنا بالإذاعة المصرية هي برامج الاطفال مثل أبلة فضيلة، وأشادت عطا، بدور وسائل التواصل الاجتماعي في التسويق للمذيعين.

في ذات السياق استنكر الإذاعي بالإذاعة التعليمية ، عبد الرؤوف حمزة، عدم وجود إذاعة تعليمية حتى الآن على راديو اف ام ، مضيفا ان مشاكل التعليم لا تحل عن طريق وزارة التربية والتعليم وحدها، وتابع ان وضع الإذاعة الآن أصبح ضعيف ضمن المنظومة الإعلامية، ومشكلة مواقع التواصل الاجتماعي انها بلا خطة، مؤكدا ان مسألة العزف على حاجة المتلقي هي الأساس، وان الإذاعة التعليمية اقتصرت في البداية على تقديم الدروس فقط، ثم انتقلنا إلى استضافة المدرسين للإجابة على اسئلة الطلاب، وتم وضع فقرة قانونية وتشريعية للإستشارات القانونية، مطالبا بعودة الإذاعة إلى مكانة غير مهملة

مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة