علي أبو حميد|يكتب:
هرم منكاورع او منقرع كما يحب ان يلقبة المصريين هو ثالث اهرامات الجيزة و اصغرهم و هي الاهرامات التى لاتزال تبهر العالم كل يوم باسرارها و تاريخها و رمز مصر الاول
تفاجئنا جميعا بالسيد رئيس المجلس الاعلي للاثار بمشروع اطلق عليه مشروع القرن و هو اسم لاضفاء الفخامة و القوة للمشروع فاي شىء الان يمكنك وضع كلمة القرن بعدها لاضفاء الانجاز قبل عمله عن اي قرن تتكلمون نحن لازلنا فى الربع الاول منه و المشروع عبارة عن اعادة كسوة الهرم بالجرانيت من الخارج و بمساهمة يابانية و هو كلام من الناحية النظرية مقبول لكننا كم الكوارث الي رايناها في الترميم و المعالجات في الفترة الاخير لا ينبا الا بكارثة جديدة في حق تراث و اثار مصر المهدر حقها و لنسرد البعض القليل من ايام طالعتنا الصحف بان المقاول القائم بترميم مسجد المرسي ابو العباس بالاسكندرية قام بطمس الزخارف التاريخية بعد ان قام بكسرها و رميها بشكائر كما صرح احد اساتذة العمارة بالاسكندرية و سبقهم طمس متعمد للهوية المصرية و الاسلامية لمساجد ال البيت علي ايدى احدى الطوائف التى قامت بتمويل الترميم و تحويل المساجد المرممة ال ما اشبة بالتراث الهندى و ما سبقها من فضائح في ترميم هرم سفارة المدرج و فقد احد مصاطبة ب 2014 و هو التحقيق التى فجرتة المصري اليوم 2014 و اقتراب خروجة من التراث العالمى
و لا ننسي طبعا كارثة ذقن القناع الذهبي للملك توت عنخ امون سنة 2015 وكسرة و ترميمة بشكل عشوائي و التشوية الذي حدث لتمثال رمسيس الثانى بمعبد الاقصر ببطن منتفخة و اختلاف في قياسات الارجل بحسب تحقيق في الاندبندت في سبتمبر 2023 و فضيحة قصر البارون2023 بعد صرف 175 مليون علي ترميمة و بعد ذلك ظهرت تشققات و اثار مياة تنشع في جوانبة بجانب عدم دفاع وزارة الاثار عن منطقة المقابر التاريخية بالقاهرة و تركها للجرافات و شطب عدد من القصور التاريخية و غيرها من سجلات الاثار تحت مسميات مختلفة منها قصر ميخائيل لوقا باسيوط و منزل عبد الواحد الفاسي بالموسكى المقام منذ القرن ال 16 بعد صرف ملايين علي ترميمة و الحمام العثمانى بقنا و لذلك من هنا اوجه نداء لجميع المهتمين بالتراث و التاريخ المصري “انقذوا منكاورع” من عبث وزارة الاثار و مسئوليها