وأعرب النائب عبد المنعم إمام رئيس حزب العدل، عن سعادته بتواجده في مدينة ملوي، واصفًا إياها بـ”المدينة العريقة صاحبة التاريخ العظيم والشخصيات المؤثرة في ذاكرة الوطن”، وفي الوقت ذاته، عبّر عن انزعاجه من تراجع مستوى الخدمات داخل المدينة، مشيرًا إلى أن هذا الواقع لا يليق بتاريخها وأهلها، مؤكدًا على أهمية دور الحزب في التوسع والنشاط والعمل من أجل تحسين أوضاع المواطنين وتقديم حلول واقعية للمشكلات القائمة.
وأثنى رئيس الحزب خلال كلمته في افتتاح مقر الأمانة بمدينة ملوي على التفاعل الكبير والحضور الكثيف في احتفالية الافتتاح خصوصا المرأة، داعيًا المواطنين إلى المشاركة الفعالة في الحياة السياسية، وخاصة في الانتخابات، مؤكدًا أن “صوتك دليل إنك عايش”ومشددًا على أن التصويت للنواب القادرين على تقديم دور رقابي وتشريعي حقيقي، هي الخطوة الأهم نحو برلمان يعبر عن الشعب ويخدمه بجدية.
وأشاد النائب عبد المنعم إمام، رئيس حزب العدل، بدور الدولة المصرية في دعم القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن “نحن نعيش أيامًا مصيرية، لا تُرسم فيها فقط ملامح السياسة، بل تُعاد فيها صياغة الجغرافيا، في ظل حرب تدور على حدودنا، ومعاناة يومية لأهلنا في فلسطين”.
وأشار إلى التحديات الداخلية التي تواجه مصر، وعلى رأسها التحديات الاقتصادية والتحولات التكنولوجية السريعة، مؤكدًا أن هناك قلقًا مشروعًا لدى الأمهات والآباء بشأن مستقبل أبنائهم، لكنه شدد على أن “الكنانة ستبقى محروسة بشعبها وشبابها وسيداتها، الذين يمثلون صمام أمان الوطن”.
وأضاف إمام: “مصر لا تسمح لأي طرف بالتقليل من شأنها، وهي دولة قوية، سُميت المحروسة والكنانة، وعاصمتها القاهرة لأنها تقهر أعداءها”.
وأكد أن الحفاظ على الوطن لا يكون بالشعارات، بل بالعمل الجاد المبني على الاجتهاد والمحاسبة، قائلاً: “أي عمل بلا رقابة حقيقية قد يتحول إلى فساد، ويضيع جهد الناس هباءً”.
واختتم كلمته برسالة واضحة قائلاً: “رسالتنا من اسم حزبنا… العدل. نريد عدلًا يطمئن الناس، ويضمن لكل مواطن حقه، ويعيد الثقة بين المواطن والدولة. نحن هنا لحل المشكلة، والمفتاح في أن نمتلك قرارنا، كما فعلت مصر اليوم وهي تقف وحيدة في مواجهة العالم كله، دفاعًا عن حقها وحق أشقائها”.
#حزب_العدل#صوت_الطبقة_المتوسطة#العدل_هو_الأمل
