قال النائب عبدالمنعم امام امين سر لجنة الخطة والموازنة، رئيس حزب العدل ، أن مصر ليست مجرد بلد بها اثار، ولكن مصر اثار فيها بيوت. واضاف أن هناك هيئتين تنشيط السياحة وهيئة تنمية السياحة واحدة تابعة للسياحة والاخرى تابعة لجهة أخرى، “ليه هيئتين مش تبع بعض وليه الحكومة مش بتتكلم مع بعض ولا تنسق مع بعضها البعض “
و تابع :”الاثار الاسلامية دمها متفرق بين السياحة والاوقاف، ففى مدينة المحلة الاثر الاسلامى بيقع ما بيقومش، فنجد اثار اسلامية في القاهرة يصرف عليها الملايين ولا يتفق على مساجد المحافظات. يجب أن تتغير النظرة لهذه الامور” .
و قال :«مصر بلد الامام الشافعى لا يوجد اهتمام بقبره، في حين العراق ومدينة الاعظمية شوفوا الامام ابو حنيفة عاملين هناك ازاى».
وأشار إمام إلى جامع المتولى بالمحلة الكبرى، المبنى من ٨قرون قائلا “هينهار بسبب ٦مليون صرف صحى محدش بيدفعهم”
واختتم كلمته بأن النظره للآثار يجب ان يكون عنوانها العدل بين الاقاليم