السياحة فى مصر هى من أهم روافد الدخل القومى والنهوض بالإقتصاد ،وتسهم بشكل كبير فى توفير فرص عمل،وتحقيق الرخاء والإذرهار ورفاهية الشعب بما تضيفة الى الناتج القومى من عملات اجنبية .
لك أن تتخيل ماتملكة مصر من مقومات كبيرة وهبها الله لنا ولا نستطيع استغلالها الإستغلال الأمثل، والعمل على تنميته تلك المقومات من اجل زيادة الدخل القومى و زيادة فرص العمل لذا يجب ان نتوقف على نقاط التقصير وعلاجها بسرعة وتذليل تلك الصعاب من اجل الرقى والتنمية .
كما يجب اولا ان نبرز ما نمتلكة حتى لا يغيب عن أذهاننا أننا قادرون على المواجهة،فهناك دول لاتمتلك جزء صغير مما نمتلكه ورغم ذلك استطاعت ان تتفوق فى تلك الصناعة المهمة .
لدينا موقع فريد فنحن نقطة التقاء ثلاث قارات أسيا وافريقيا وأروبا، و نطل على البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط ويشقها نهر النيل الخالد المشكل لحضارتها العظيمة وشريان حياة شعبنا العظيم .
كما ان مناخها لا مثيل له حار جاف صيفا دافىء ممطر شتاءا،مما يجعلها ملجأ للزائرين طوال العام بسبب مناخها المعتدل .
كما اننا نتملك ارث حضارى وتاريخى نفتخر به من حضارة فرعونية وقبطية واسلامية وكذلك يونانية ورومانية .
لذا نحن قادرين على العبور بهذا الإرث العظيم الى أقصى طموح ممكن فنحن أقدم حضارات العالم ولدينا ثلث أثار العالم فكيف لا نكون المقصد الأول لكل الزائرين من مختلف دول العالم المنبهر بحضارتنا وتقدمها فى كل العلوم وكما قيل كان نهار الدنيا مطلعش و هنا عز النهار .
مصر تمتلك المقومات لكل انواع السياحة والتى سنفرد لبعض منها باختصار ،حتى ندرك الكنز الذى بين أيدينا والذى وهبة الله لنا لنرعاه ونحافظ علية ونحقق تنميتة المستدامة من اجل مستقب الوطن وأبنائة .
السياحة الترفيهية (الشاطئية ) والتى تمتد لألاف الكيلو مترات من العريش الى مطروح ومن السويس الى طابا،ومن أشهر مدنها شرم الشيخ والغردقة ومرسى علم والعالمين فيجب التوسع فى اقامة الفنادق والقرى السياحية وتحسين جودة الخدمة المقدمة والتنافسية فى استقطاب أعداد كبيرة وزيادتها كل عام والتسويق المستمر بزيادة مكاتب السياحة فى دول العالم فلدينا شواطىء رائعة وأماكن للغوص خلابة وجزر ورحلات سفارى فى صحراء مصر ورياضات بحرية.لذا يجب الإهتمام بكل تفاصيل تلك الصناعة وتنميتها .
السياحة الثقافية هى درة ما نمتلكة من ارث فلدينا الأهرامات وابوالهول والمعابد الأقصر والكرنك ووادى الملوك ووادى الملكات وغيرها كثير والمتاحف فى كل محافظات مصر ومسار العائلة المقدسة ودرة المتاحف المتحف الكبير واثار من مختلف العصور ثلت أثار العالم فى كل ربوع مصر فنحن التاريخ ومهد الحضارات .
أرضنا طيبة مباركة مر عليها الانبياء،بلد الكنائس والمساجد والمعابد(الكنس ) اليهودية‘وبها مسار العائلة المقدسة فكيف لا يكون لنا النصيب الأكبر فى عدد الزائرين للسياحة الدينية ؟
كما لدينا السياحة العلاجية حيث الرمال الغنية بالمعادن والعيون الكبريتية التي تساعد على الشفاء من بعض الأمراض مثل أمراض الجهاز الهضمي والعظام والجهاز التنفسي وأمراض الروماتيزم والنقرس وغيرها من الأمراض ولدينا اماكن لتواجد تلك العيون فى العين السخنة،والوحات البحرية التى يوجد بها اكثر من 398 عين من تلك العيون الكبريتية،وفى سفاجا وسيوة وحلوان وغيرها من الاماكن التى تحتوى على العيون الكبريتية .
سياحة المؤتمرات والمعارض والمهرجانات والبطولات الرياضية لما تملكة مصر من بنية تحتية تجعلها قادرة على تنظيم المعارض والمؤتمرات وكذلك البطولات الرياضية الدولية والقارية والعربية واقامة المهرجانات بكل تنوعها كل تلك من عوامل الجذب وتحسن الاقتصاد ونهضة الوطن واذدهار حياة ابنائة .
السياحة البئية لما لدينا من محمبات طبيعية كمحمية طابا ونبق بشرم الشيخ ومحمية ابوجالوم ومحمية كهف وادى سنور ومحمية سانت كاترين وجبل علبة وغيرها من المحميات الطبيعية التى تجذب الباحثين لتنوعها الغنى بالنباتات والحيوانات المعرضة للإنقراض .
فعلينا ان نعرف اننا لدينا ارث حضارى كبير ومقومات عظيمة للسياحة الثقافية والدينية والشاطئية البحرية والبيئية والعلاجية وسياحة اليخوت والمؤتمرات والمهرجانات وكذلك السياحة الترفيهية والعلاجية ورغم ذلك وبرغم ما نمتلكة هناك قصور فى تنشط كل انواع السياحة .
حفظ الله مصر #حزب_العدل#صوت_الطبقة_المتوسطة#العدل_هو_الأمل
إنضم الآن إلى #حزب_العدل
املئ الاستمارة من هنا
https://eladlparty.com/انضم-الي-الحزب
