قال حسام عيد، مساعد رئيس حزب العدل للشئون الاقتصادية وخبير الأسواق المالية ، أن الفيدرالي الأمريكي اتخذ خطوة غير مسبوقة منذ أكثر من عامين بالتخلي عن سياسة التشديد النقدي والتحول نحو مزيد من المرونة، جاء ذلك بعد قرار الفيدرالي في اجتماعه الأخير بخفض معدلات الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس (0.50%)، مما أدى إلى تراجع معدلات الفائدة على الدولار إلى 4.75% – 5% بعد أن كانت بين 5.25% – 5.5%، موضحاًهذا القرار جاء نتيجة تباطؤ التضخم في الولايات المتحدة، أكبر اقتصاد عالمي، حيث تراجع إلى 2.5% في أغسطس مقارنة بـ 2.9% في يوليو.
وأضاف “عيد” في تصريحات صحفية، له، اليوم، أن التوجه نحو خفض معدلات الفائدة يعكس حرص الفيدرالي على دعم الاقتصاد الأمريكي ومنع دخوله في مرحلة من الركود أو الكساد، لاسيما بعد تزايد المخاوف من آثار السياسات النقدية الانكماشية السابقة.
كما أشار إلى أن هذا القرار يهدف إلى إعادة توجيه رؤوس الأموال من أدوات الدخل الثابت إلى الاستثمار بكافة القطاعات مدعومة بقرار التخفيض، وذلك لعدم دخول أكبر نظام اقتصادي على مستوى العالم إلى مرحلة من مراحل الركود الاقتصادي وعدم تكرار أزمة أكتوبر عام 1929 والتي عرفت باسم أزمة الكساد الكبير والتي كان منبعها ومصدرها الولايات المتحدة والتي شهدت ارتفاعاً ملحوظاً في الركود والكساد ومعدلات التضخم وصدرت الأزمة للاقتصاد العالمي بصفة عامة واستمرت مايقرب من 10 سنوات.
#حزب_العدل#صوت_الطبقة_المتوسطة#العدل_هو_الأمل
كل التفاعلات:
٨٨
