أكد حسام حسن، أمين التنظيم بحزب العدل، خلال كلمته في منتدى العدل للتنمية الذي نظمه الحزب بعنوان “نساء يصنعن القرار”، أن غياب المحليات يلعب دورًا رئيسيًا في إضعاف تمكين المرأة والشباب وزيادة الفساد. وتساءل عن مدى مشاركة النساء في المناصب المحلية قائلاً: “كم عدد السيدات اللاتي شغلن منصب عمدة قرية أو شيخ بلد؟ وكم سيدة تستطيع المواجهة والتحدث عن السياسة؟ بدأنا العمل من القمة، لكننا لم نصل إلى القاعدة”.
وأشار حسن إلى أن النائبات الحاليات يمثلن صوتاً قوياً، سواء عبر الانتخابات الفردية أو القوائم، مدحاً دور تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين في التأهيل والتدريب، لكنه نبه إلى أن هذا الجهد يظل على مستوى القمة ولا يتغلغل للقاعدة.
وتطرق حسن إلى تجربة عام 2008، حيث كان لعضو المجلس المحلي، رغم تقاضيه مكافأة بسيطة، تأثير ملموس في التصدي للفساد وخدمة مصالح المواطنين، بينما اليوم نرى بعض رؤساء المدن والقرى وقد استفادوا من مناصبهم لبناء ثروات شخصية. وأكد أن وجود المجالس المحلية المنتخبة هو السبيل للحد من هذا الفساد المتفشي.
كما دعا حسن الدولة إلى ضرورة توجيه الاهتمام نحو القاعدة، قائلاً: “التجارب الهرمية لم تحقق نجاحًا”، وأشار إلى التحديات التي تواجه المرأة والشباب، لا سيما الصعوبات المالية للنساء في السعي نحو التمكين، معتبراً أن المجلس القومي للمرأة والحملات الشبابية لا يبذلان جهداً كافياً لدعم هذا الهدف.
واختتم حسن حديثه بالإعراب عن مخاوفه بشأن شكل انتخابات المحليات القادمة في ظل غياب المحليات لفترة طويلة بعد ثورتين، وما إذا كان هذا الفراغ سيفتح الباب لعودة بعض الفصائل المرفوضة إلى الساحة السياسية.
#حزب_العدل#صوت_الطبقة_المتوسطة#العدل_هو_الأمل#منتدى_العدل_للتنمية
كل التفاعلات:
٣Hosam Hassan وشخصان آخران