ضمن فعاليات 16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة
……………..
أقامت أمانة حزب العدل بسمنود بمحافظة الغربية، ندوة بعنوان التمكين إلاقتصادي للمرأة لحمايتها من الابتزاز والعنف ضمن فعاليات حملة الـ 16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة، وذلك بمقر الامانة.
جاء هذا في حضور محمد المنير امين مركز ومدينة سمنود بحزب العدل، ونيفين عبيد مساعد رئيس الحزب لشؤن المرأة ومقرر لجنة السكان بالحوار الوطني والكاتب الصحفي حازم الملاح امين التنمية المجتمعية وعضو الهيئة العليا بحزب العدل ودكتورة اميرة هريدى امينة الخبراء المركزية بالحزب المصري الديمقراطي واستشاري الصحة العامة
وجاءت هذه الندوة بالتزامن مع اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة لهذا العام 16 يومًا، حيث تهدف الندوة إلى حشد كافة أطياف المجتمع في القرى والمدن وتنشيطهم لمناهضة العنف ضد المرأة، والتضامن معها ودعم التمكين إلاقتصادي لها.
قالت دكتور نفين عبيد مساعد رئيس حزب العدل ومقرر لجنة السكان في الحوار الوطني، ان حزب العدل يقوم بدور كبير لمناهضة المرأة ضد العنف، ويسعى جاهدا لتمكين المرأة من حقوقها الإجتماعية والإقتصادية، مضيفة اننا نهتم ان نرى تواجد هذه الفعاليات علي ارض الواقع من خلال تمكين المرأة اقتصاديا، مؤكدة ان مناهضة المرأة تستهدف القرى والمدن الصغيرة من خلال اقامة نداوات وفعاليات لتفعيل دو المرأة في المجتمع اقتصاديا وتوعيتها بالمشاريع الصغيرة.
وأكدت “عبيد” على اهمية ضرورة مشاركة المرأة وتشجيعها بالمشاريع الاقتصادية الصغيرة، ولكي تنجح هذا المنظومة نجده مرهون بخروجها من المنزل، موضحة بان هذا يساعد المرأة ايضا في تحديد النسل، وخفض ضغط أعباء المنزل والحد من مشاكل كبيرة تكلف الدولة في إصلاح ما افسده العنف.
وأوضحت دكتور داليا الاتربي عضو المجلس القومي للمرأة ، ان عنوان ندوة اليوم لم يقتصر علي العنف ضد المرأة فقط، موضحة ان اي فرد يتعرض للعنف لم يستطيع ان يقدم شيئ سوى للمجتمع، وحتي تصبح المرأة منتجه وتعطي ثمارا طيبا، لابد من توافر مقومات تساعدها للتمكين الاقتصادي ان تكون مثقفة واعيه متعلمة ولديها ضمانة لحقوقها في المجتمع.
واضافت داليا ان المرأة ليست مجرد فرد مكمل، ومن يصفها بأنها نصف المجتمع هو تقليل من دورها بل هي كل المجتمع لانها تلد النصف الاخر وتقوم برعاية اولادها منذ الولادة حتى ان يكبر أبناءها ليعطوا ثمارهم للمجتمع.
قال الكاتب الصحفي حازم الملاح امين التنمية المجتمعية ان هدفه لتبني فكرة الدفاع عن المرأة هو يعود لبحثه بحكم عمله كصحفي جعله يلتمس أن المرأة لديها مشاكل كبيره في المجتمع، وان هذا يعرقل مسيرة تقدم المجتمعات، موضحا ان دور المرأة في تقدم المجتمعات يأتي من امرأة واعية سليمة
وقال ان الهدف هو تشجيع المرأة لريادة الأعمال، وهذا حق مكفول لكل امرأة تسعي للعمل بحرية شخصية.
واضاف الملاح أن حزب العدل سيتبني اتفاقية 190والذي تقدم الحماية للمرأة داخل اماكن العمل وضرورة توقيع الحكومة المصرية عليها باعتبارها اتفاقية دولية
وفي هذا السياق اطلق أعلن أمين مركز ومدينة سمنود، مبادرة اعادة احياء الأسر المنتجة في سمنود لتمكين المرأة اقتصاديا
وقالت الدكتورة أميرة هريدي امينة الخبراء المركزية بالحزب المصري الديمقراطي ان اول اداة لتمكين المرأة تأتي منذ نشأتها في الصغر وتعليمها وتوجيهها، وان عمل المرأة يمحي الفكرة الموروثة من قديم الزمن ان المرأة عبئ علي المجتمع، موضحة ان حملات التوعية مهمة لتعريف المرأة بكامل حقوقها، مبرزة في حديثها انه يوجد أماكن كثيرة مهمش فيها دور المرأة.
واوضحت هريدي ، أنه رغم وجود مشاريع قانونية وقومية تؤكد حقوق المرأة الا انه مازالت بعض العائلات في القرى لا تهتم بذلك وتضرب بهذا عرض الحائط، مصدرين ان المرأة لا يحق لها مثلا ان ترث او ان ورثها لا يذهب لرجل غريب ونجد هذا في القرى المهمشة.
واضافت ان اهمية تمكين المرأة اقتصاديا هو احد ابواب الاصلاح، مؤكده علي أهمية اعطاء فرص حقيقية من الدولة لتمكينها.
وقال احمد الغنام أن الحزب سيتبني تضمين مصطلح تأمين المرأة في قانون العمل الذي يتم مناقشته في مجلس النواب وتقديم الحماية للمرأة من التحرش داخل اماكن العمل
ودار نقاش مفتوح مع الحضور حول القضايا الشائعة للمرأة