في إطار الرد على ما تم تداوله في أحد المنابر الإعلامية بشأن انسحاب عدد من المرشحين من الانتخابات التكميلية للهيئة العليا لحزب العدل بالإسكندرية،
نرفض تمامًا هذة المزاعم التي لا أساس لها من الصحة. ونعرب عن استيائنا البالغ من مصدر هذة المعلومات المخادعة والمضللة، التي تهدف إلى التشويش على سير العملية الانتخابية الداخلية.
وبصفتنا المرشحين سالفي الذكر والمنسحبين من العرس الانتخابي ببيتنا الثاني، حزب العدل، الذي ننتمي له كل الانتماء، أن هذا الانسحاب لم يكن إلا وليد حبنا وانتمائنا لهذا الكيان وسعينا دائما إلى تغليب مصلحة الكيان على حساب مصلحة الفرد.
وإن انسحابنا لم يكن بسبب أخطاء تنظيمية أو لائحية، بل جاء بقرار مدروس نابع من محبتنا لهذا الكيان العظيم، هذه الخطوة ليست جديدة، بل سبق تنفيذها في عدد من الأمانات الأخرى، حيث حرص بعض المرشحين من قيادات الحزب على دعم الطاقات الجديدة وتمكينها من لعب دور فاعل في الحياة السياسية.
نؤكد أن الانتخابات داخل الحزب تسير وفق الأطر القانونية والتنظيمية المعتمدة، وأن لجنة الطعون الانتخابية تعمل بمنتهى الشفافية والحيادية، ولا مجال للتشكيك في نزاهة هذه الإجراءات.
وهذا ما عهدناه في حزبنا وثقتنا المتناهية في قيادات الحزب جميعا بداية من النائب عبد المنعم إمام رئيس الحزب والنائب أحمد قناوي الأمين العام وجميع القيادات الحزبية.
الموقعون:
إسلام الجندي – أمين تنظيم الأسكندرية
سلوى محمد عثمان – أمين المرأة بالأسكندرية
إبراهيم حسين شحاتة – أمين الشئون القانونية بالأسكندرية
كل التفاعلات:
٣٦Abd Elrhman Selim، وNada Fouad و٣٤ شخصًا آخر
