ترفض الحملة الشعبية للدفاع عن الأرض كل الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها السطة في مصر، والتي تهدف من ورائها للتحايل على حكم القضاء الإداري الذي أكد مصرية جزيرتي تيران وصنافير ..
وترى الحملة أن السلطة الحالية بإجراءاتها الباطلة والمشبوهة وبإحالة الاتفاقية المنعدمة قانوناً إلي البرلمان تواصل السير في نفس طريق الفشل الاقتصادي والاجتماعي والسياسي المستمر منذ ثلاث سنوات والذي اكتمل بالتفريط في الجزيرتين المصريتين.
إن السلطة الحالية التي فشلت في توفير حياة كريمة للمصريين، والتي فشلت في السيطرة علي الغلاء الذي يكتوي بنيرانه المواطن البسيط والتي تواطأت علي الحق الفلسطيني خلال موقفها المخزي في مجلس الأمن تواصل فشلها وخيبتها بالإصرار علي التفريط في أرض مصرية بحكم القضاء وبحكم التاريخ وبحكم الدم المصري الذي سال علي هذه الأرض من أجل إعادتها إلي حضن الوطن ..
إن الحملة الشعبية للدفاع عن الأرض إذ ترفض إحالة اتفاقية العار التي وقعها رئيس الوزراء إلي البرلمان، تطالب كل القوى السياسية والوطنية بالاصطفاف في خندق واحد دفاعاً عن الأرض ورفضاً للتفريط في التراب الوطني، وتطالب البرلمان برفض مناقشة اتفاق التفريط.
وتعتبر الحملة مناقشة البرلمان للاتفاق خيانة لدماء الشهداء وتفريطاً في الحق المصري سيكتبه التاريخ في أسود صفحاته، وستتذكره الأجيال القادمة باعتباره حدثاً يضاف إلي كل وقائع الخيانة في تاريخنا، وتذكر الحملة أن الشعب المصري لن ينسى كل أسماء النواب الذين قد يقبلوا مناقشة هذا الاتفاق أو تمريره تحايلاً علي حكم القضاء وعلي دماء الشهداء، وأن محاكمة سياسية وجنائية تنتظر كل نائب يوافق علي إهدار أحكام القضاء ومخالفة نصوص الدستور والتفريط في أرض الوطن مهما طال الزمن.
وتؤكد الحملة أن كل محاولات السلطة للتحايل على حكم القضاء والتفريط في الأرض لن تمر مرور الكرام، فلن يستسلم كل الذين قاوموا الاتفاق المشبوه منذ بدايته وسيواصلون رفضهم وتصديهم له بكل الطرق السياسية والقانونية والجماهيرية، وسيواصلون فضحهم لكل الذين يساهمون في التفريط في الأرض المصرية لصالح المملكة العربية السعودية أو لصالح ترتيبات إقليمية مشبوهة تضعف وتقلل من قيمة مصر وقدرتها علي التحكم في ترابها الوطني وقرارها المستقل.
إن اللحظة الحالية تتطلب وحدة كل القوى الرافضة لهذا الاتفاق وإعلانهم الواضح رفضه والتصدي له بشكل صريح ، فلا الأرض ملك للسيسي ونظامه ، ولا التاريخ سيغفر لكل الصامتين والمتخاذلين عن الانتصار لحق مصر التاريخي في الجزيرتين.
#مصر_مش_للبيع
#تيران_وصنافير_مصرية
