وبهذه المناسبة، يجدد حزب العدل مطلبه بالإفراج عن كل مسجوني الرأي وكل المسجونين على خلفية قضايا ذات طابع سياسي، ممن لم يتورط أصحابها في دم، أو التحريض على العنف، بما يساهم في تهيئة الأجواء لإقامة حوار بناء بين كل أبناء الوطن، دون قيد أو شرط، كما نؤكد على ضرورة وقف ما يسمى بـ(التدوير)، الذي يحدث مع بعض المفرج عنهم بعد انتهاء مدة حبسهم، ليتم تدويرهم على قضايا أخرى وإعادتهم للسجن، وهو ما يتعارض مع ما يتم بالفعل من انفراجة ملموسة في ملف مسجوني الرأي، ووقف ذلك يؤكد حسن النوايا ويعزز الثقة بين الجميع.
إن حزب العدل يرى أن مصر الجديدة التي يتمناها الجميع، هى مصر مدنية ديمقراطية حديثة، تتسع لكل الآراء، ويأمن فيها صاحب الرأى على عمره وسلامته، ويعمل فيها الجميع لصالح الوطن بحرية وثقة، دون خوف او ترصد.
حفظ الله مصر وشعبها،،،
حزب العدل، القاهرة في ١٥ فبراير ٢٠٢٣
![](https://eladlparty.com/wp-content/uploads/2023/02/ddde4204-7198-4da1-84ae-848a4dd6bec9-707x1024.jpg)