أكد النائب إسماعيل الشرقاوي عضو مجلس الشيوخ ونائب رئيس حزب للعدل للشئون الزراعية، أن الفلاح المصري لا يحتاج إلى يومٍ يُذكّر الناس بفضله، فكل يوم يشرق على أرض هذا الوطن، هو شهادة حية على جهده وعرقه وصموده، وهو الذي يغرس البذور ويجني الثمار، لا يطلب مقابلًا سوى كفاف يومه ورضا ضميره، يعمل في صمت، لا يعرف التذمر، ولا يتوقف عن العطاء.
وتابع “الشرقاوي” في تصريحات صحفية “في عيد الفلاح، لا بد أن ننحني احترامًا لهذا الإنسان البسيط، النبيل، الذي كان وسيبقى حجر الزاوية في بناء الوطن”.
ووجه التحية لكل يدٍ زراعية في الحقول، لكل امرأة فلاحة تحفظ توازن البيت والمزرعة، وتمنح الريف المصري روحه الأصيلة.
وأضاف أن الفلاح المصري لم يكن يومًا على هامش الأحداث، بل كان دائمًا في طليعة الصفوف، حاضرًا وقت الأزمات، متمسكًا بأرضه ووطنه، مؤمنًا بأن خير هذا البلد يبدأ من ترابه، فكان درعًا منيعًا في معارك الأمن الغذائي، وسندًا للدولة في مراحل البناء والتنمية”.
وأشار نائب رئيس الحزب إلى أنن دوره لا يقتصر على توفير الغذاء، بل هو شريك أساسي في الاقتصاد الوطني، يُسهم بعمله اليومي في دفع عجلة الإنتاج والاستقرار، هو عنوان للكرم والشهامة، وصورة من صور الأصالة المصرية التي لا تتغير بتغير الزمن.
كما أكد أن الاحتفال بعيد الفلاح ليس طقسًا شكليًا، بل هو تذكير مستحق بأن هذا الوطن لا ينهض إلا بسواعد أبنائه الحقيقيين، وفي مقدمتهم الفلاحون، الذين يستحقون كل دعم، وتقدير، واعتراف بدورهم الجليل.
#حزب_العدل#صوت_الطبقة_المتوسطة#العدل_هو_الأمل
