قالت الدكتورة أمال سيد، خبيرة المحليات، إن تعزيز صوت النساء للوصول للمجالس النيابية يتطلب التركيز على ثلاثة محاور رئيسية: التوعية، التدريب، وبناء الشباب.
وأشارت “سيد” خلال كلمتها في منتدى العدل للتنمية الذي نظمه حزب العدل تحت عنوان “نساء يصنعن القرار” إلى ضرورة تفعيل الحوار المجتمعي كوسيلة لاختيار العناصر النسائية الفاعلة التي تفهم متطلبات المجتمع وأهمية المشاركة السياسية، مؤكدة على أهمية مواجهة التحديات المتعلقة بالموروثات الاجتماعية التي تعيق تقدم المرأة، بالإضافة إلى القضايا الخاصة بالمرأة، مثل العنف الأسري وزواج القاصرات.
كما أعربت عن رفضها لمفهوم “التحيز الإيجابي”، مشيرة إلى أهمية أن تبذل المرأة جهدها للوصول بنفسها، وذكرت أن التدريب يجب أن يشمل تنمية المهارات الشخصية مثل الخطابة، ولغة الجسد، والقيادة، إضافة إلى مهارات إدارة المجتمع ووضع الخطط الاستثنائية وإدارة المشاريع، وترسيخ قيم المجتمع. وأكدت أن من الضروري تأهيل النساء لإدارة الحملات الانتخابية بفعالية.
وفي محور بناء الشباب، أوضحت أن الكثير من المرشحين يغفلون عن دوره، مشيرة إلى أن هناك وسائل أخرى يمكن أن تحل محل تأثير المال السياسي. وأضافت أن المرشحة يجب أن تكون على صلة بمديري الإدارات المختلفة ومنظمات المجتمع المدني، مما يعزز من فرص نجاحها في خدمة مجتمعها.
كما دعت خبيرة المحليات إلى إعادة النظر في التقسيم الإداري للدولة، وجعله تقسيماً اقتصادياً بما يسهم في إعادة هيكلة الإدارة المحلية بفعالية.
وأكدت على أهمية الدور الذي يجب أن تضطلع به المجالس القومية، مثل المجلس القومي للسكان، والمجلس القومي للمرأة، والمجلس القومي للأمومة، من خلال تقديم برامج تنموية وتوعوية تستهدف المرأة.
#حزب_العدل#صوت_الطبقة_المتوسطة#العدل_هو_الأمل#منتدى_العدل_للتنمية